
ومن ناحية أخرى، طالبت الجبهة حكومة الوحدة الوطنية المقبلة، والتي يتمثل فيها جميع الأفرقاء من ضمنهم سنّة المعارضة، إلى العمل الفوري والجدّي على تنفيذ سلسلة التعهدات والمشاريع الإنمائية التي تؤمن حاجات الناس الأساسية وترفع من شأن المواطن نحو مستوى العيش الكريم الذي يطمح إليه وعائلته.
كما حذرت الجبهة من "نوايا العدو الصهيوني الحاقد بشأن غزة العزة، معتبرة أنّ "الاعتداءات والتطورات الأخيرة توحي وتشير إلى نيّة العدو بتفجير الوضع الأمني وقتل السكان الآمنين وتدمير البنى التحتية"، داعية الفصائل الفلسطينية جميعها إلى "توحيد البندقية وحشد الجهود والطاقات ورفض كل أنواع الفتن الداخلية، وذلك لمواجهة الأخطار والمؤامرات الصهيونية المستمرة الهادفة إلى شرذمة الأمة وتقسيمها وانحدارها وتقهقرها".