وفي بيان له يوم السبت 3 نوفمبر 2018، اعتبر تيار الوفاء أن اعتقاد سلطات البحرين والكيان الصهيوني بأن شريحة المجنسين التي تدين بالطاعة العمياء والانقياد للسلطة يمكن أن تشكّل الرافعة الأولى لصورة التطبيع مع مؤسسات الكيان الصهويني السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وأن القمع الشديد ضد الناس وسجن وتهجير المعارضين والاضطهاد الديني كفيلٌ بمنع أي مقاومة أو احتجاجات جادة ضد الوجود الصهيوني على أرض البحرين.
ورأى تيار الوفاء أن الصهاينة يجدون نظام البحرين الوجهة المناسبة لتحمل التكاليف السياسية للتطبيع، لقاء منافع أمنية وسياسية يقدمها الكيان الصهيوني لهم وعبر أدوات القوة والنفوذ التي يتمتع بها في أمريكا وغيرها.
هذا وأكد الوفاء أن شعب البحرين بطائفتيه وشتى شرائحه يعتبر الكيان الصهيوني "عدوا مبيناً"، وأن السلطات بأجهزتها الأمنية لن تستطيع أن توفر الحماية والبيئة الآمنة لأنشطة الصهاينة الرسمية والشعبية، داعياً أبناء الشعب للاتحاد في الهدف المشترك والكبير المتمثل في رفض أي نوع من التطبيع مع الصهيانة، ورفض أي وجود سياسي رسمي أو غير رسمي للكيان الصهيوني.