وقالت جمعية الوفاق في بيان لها بأن القضاء في البحرين "أداة في يد السلطة"، واعتبرت أن صدور الحكم في هذا التوقيت "يعكس حجم الفوضى والتبعية" التي يعانيها النظام الخليفي، وأكدت في الوقت نفسه بأن النظام "يعيش أزمة حقيقية مع شعبه"، وحذرت من لجوء النظام إلى "خيارات متهورة ومجنونة".
وبدوره، وضع تيار الوفاء الإسلامي الحكم في إطار "الانتقام" من الشيخ سلمان الذي رفضَ "رفْع الراية البيضاء أمام عنجهية السلطة الخليفية وإرهابها"، بحسب تعبير بيان للتيار الذي قال بأن الحكم "صدر تحت غطاء تآمرٍ وصمتٍ غربي مريب، لاسيما من قبل الإدارة الأمريكية".
وشدد التيار على أن الحكم بالمؤبد ضد الشيخ سلمان "مسمارٌ جديد في نعش العصابة الحاكمة، وسيُوحّد أبناء الشعب في طريق رمي الحكم الخليفي البغيض في مزابل التاريخ الأسود".
ونددت حركة الحريات والديمقراطية (حق) بالحكم الذي جاء "انتقاما من المعارضة الفاعلة ومواقفها القوية من النظام الخليفي المجرم ومشاريعه الشكلية المرفوضة"، في حين علق إئتلاف شباب الرابع عشر من فبراير على الحكم وقال بأنه "لا يساوي الحبر الذي يُكتب به".