السيد
وتحدث ابراهيم أمين السيد مرحبا بالبرازي، شاكرا له جهوده على كل الأصعدة وخصوصا في ما يخص رعايته اللبنانيين الموجودين داخل الأراضي السورية، "فكانوا بالنسبة إليه أكثر من ضيوف".
وأكد "أن الأعداء فشلوا في اسقاط سوريا، ويحاولون فاشلين أن يحققوا منظومة في المنطقة، قائمة على أساس التعاون بين العرب والكيان الإسرائيلي"، مشيرا "الى أننا اليوم نشعر بالانتصار وهزيمة الأعداء في هذه الحرب التي لم يتوقع أحد في العالم أن تنتصر فيها سوريا"، لافتا "إلى أن العوامل الرئيسية والملفتة في هذا الانتصار، هي القيادة والجيش والدولة والشعب".
وأشاد بقيادة الرئيس بشار الأسد، "الرجل الجدير بأن يحمل قضايا الأمة وفلسطين، في الزمن الذي نرى فيه رؤساء وملوكا وأمراء، أثبتوا أنهم غير لائقين بقضايا الأمة وغير جديرين بأن يحملوا قضية فلسطين"، وحيا الجيش السوري "كأحد عوامل الانتصار"، وكذلك الشعب والدولة بمؤسساتها ورجالها "الذين لم يغادروا مواقعهم ، وثبتوا كأن الحرب لم تكن موجودة".
واعتبر السيد "أن وجود الدولة في المجتمع هو معيار تقدم الشعوب أو تأخرها، وإذا لم يكن هناك دولة، فنحن خارج تاريخ حركة الشعوب"، مشيرا الى "أن النظام في لبنان لا يصنع دولة قوية، بل يصنع سلطة فاسدة"، داعيا اللبنانيين جميعا الى "النضال من أجل الوصول إلى دولة".
وختم قائلا:"من المعيب وغير اللائق أن تتمكن سوريا، التي واجهت حربا من هذا النوع، من ان تعطي الكهرباء للبنان، الذي لا يستطيع أن يعطي الكهرباء لمواطنيه".
البرازي
بدوره حيا البرازي "السوريين ومجاهدي وشهداء حزب الله والامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله"، مقدرا "ما قدمه الحزب عبر السنوات الماضية من دعم مباشر وسياسي لسوريا، التي تقدر هذه المواقف وتقدر أننا في مركب ومعركة واحدة ونعمل لهدف واحد".
وقال:"نحن شركاء، وسنبقى اخوة وأشقاء في كل مراحل النضال والجهاد، لأننا نحمل مشروعا واحدا، وهو عزة وكرامة وتحرير فلسطين"، مشيرا الى ان "ما تشهده سوريا اقترب من المراحل الأخيرة للانتصار، وستبقى سوريا والمقاومة ومحورها، الدليل والبوصلة لكل العرب والمسلمين في العالم".
وفي ختام الاحتفال قدم السيد درعا تقديرية للبرازي.