ودعا خلال الاجتماع ابناء تيار الحكمة الوطني الى "التخادم وتطوير الذات والتمتع بالتأثير" ، مشيرا الى ان "اولويتنا في المرحلة القادمة تكمن في مأسسة تحالف الاصلاح والاعمار وتعميق الانفتاح الوطني".
واكد السيد عمار الحكيم " اهمية التمكين خاصة تمكين المرأة والشباب "، شدد على " ضرورة التعريف بمشروع الحكمة الوطني كونه بُني على اسس المرحلة ومتطلباتها واولوياتها".
كما أكد على "دعم الحكومة في تحقيق برنامجها الطموح واهمية تلبية تطلعات الشعب العراقي"، مشيرا الى "اهمية التداول السلمي للسلطة كميزة للنظام السياسي العراقي".
وعلى الصعيد الدولي جدد السيد عمار الحكيم رفضه للعقوبات الاحادية التي تفرض على ايران وسياسة التجويع والضغط على الشعب الايراني"،مبينا "خطورة هذه العقوبات كونها تخاطر بالأعراف والقوانين الدولية".
ونوه الى ان "الازمة في اليمن مهما طالت وخلفت من مأساة انسانية لا حل لها الا بالحل السياسي وجلوس الجميع على طاولة الحوار لتحديد مستقبل البلاد".
فيما اكد السيد عمار الحكيم ان "الحكومة السورية هي الحكومة الشرعية للبلاد، وان الجيش السوري لابد من ان يفرض سيطرته على عموم الارض السورية ولا يجب منعه عن اي مكان في الارض السورية".