فضل الله
وأكد رئيس "اللقاء" السيد علي عبد اللطيف فضل الله في كلمة خلال الاحتفال ان "الالتزام بقضية فلسطين هو بمثابة الالتزام بالدين ولايمكن القفز فوقه او تركه او التخلي عن هذه القضية المقدسة"، مشيرا الى ان "التطبيع مع العدو والهرولة لعقد اللقاءات معه خيانة كبرى لكل المبادىء الاسلامية والعربية والوطنية".
وشدد على ان "بعض الدول العربية بات ترى في التطبيع تحريرا لها من عبء الالتزام بفلسطين وشعبها وارضها وشهداءها بدلا من المساعدة ودعم المقاومة والشعب الفلسطينيين في سبيل الصمود والتصدي وتحرير الارض من رجس هذا العدو الصهيوني الغاشم".
وجدد فضل الله "التمسك بخيار المقاومة كثقافة ونهج وممارسة في هذا الزمن العربي الرديء وفي مواجهة كل انواع التطبيع والانسياق لمشاريع الفتنة والتقسيم والاشغال".
ودعا الفصائل الفلسطينية الى "التوحد والالتقاء حول الخيارات الشعبية المقاوِم"، وحيا العزيمة والارادة للشعب الفلسطيني الابي والجريح الذي لم ييأس ولم يستسلم".
ودعا المرجعيات الدينية في الازهر وقم والنجف إلى "الوقوف في وجه التطبيع لانه صك استسلام واعتراف بالعدو وبشرعية احتلاله لارض فلسطين".
عبدالله
وتحدث قائد "منطقة صور التنظيمية والعسكرية" لحركة "فتح" توفيق عبد الله، فأكد نهج المقاومة بعيدا من حالات الاستثمار السياسي والفئوي؟ ودعا الى "رفض المساومة على الحقوق الفلسطينية المشروعة للشعب الفلسطيني"، وشدد على "دور منظمة التحرير الفلسطينية في انجاز جغرافية المقاومة في الداخل".
صفي الدين
ورأى ممثل "الحزب السوري القومي الاجتماعي" محمد صفي الدين ان "مواجهة الانظمة ومشاريع التطبيع والتقسيم تكون بالالتفاف حول المقاومة في لبنان وفلسطين".
حسين قاسم
واعتبر رئيس مجلس علماء فلسطين الشيخ حسين قاسم ان "التطبيع خيانة كبرى للامة"، داعيا الى تأكيد خط الوحدة وعزيز المقاومة من الداخل".
سعيد قاسم
ودعا رئيس "الهيئة الاسلامية الفلسطينية" الشيخ سعيد قاسم في كلمة له علماء السنة إلى "تفعيل حضورهم وإطلاق الموقف الشرعي في مواجهة التطبيع"، مشددا على "دعم الخيار المقاوم للشعب الفلسطيني".
الغروي
ودعا العلامة السيد محمد الغروي الى "تفعيل الوحدة في مواجهة مشاريع التطبيع لتضييع فلسطين من ايدي اصحابها".
وتحدث في الحفل ايضا كل من عضو اللقاء الشيخ خليل السيد احمد والدكتور مالك بزي.