وقال: "في قناعتنا أن بوصلة التشكيل عند رئيس الحكومة، وسبيل المعالجة أن يوزر واحدا أو ما يرضى عنه اللقاء التشاوري من السنة المستقلين أو ما يرضيهم من حصة الوزراء السنة الستة. لا تضيعوا البوصلة وتضيعوا الناس، هذا هو الطريق الحصري للحل، وهو تمثيل السنة المستقلين في تشكيلة الحكومة، التي نسأل الله أن تنجز بسرعة".
أضاف: "هؤلاء السنة الستة لهم خلفية شعبية حقيقية بالأرقام والأدلة، ومع وجود قاعدة اسمها تشكيل حكومة وحدة وطنية لا يمكن أن يكتمل عقد الوحدة الوطنية، إلا أن يكونوا ممثلين فيها. لا يمكن تجاوز السنة المستقلين في تشكيل الحكومة، والمعني الأول بسكة التشكيل هو رئيس الحكومة الذي يستطيع أن يأخذ الموقف الإيجابي في كيفية تمثيلهم، وأن يمهد للحل. كما أنه يستطيع أن يقول لا أريد أن أمثلهم، ولا اريد أن أدخل في الحل، وهذا يعني أنه يعقد الأمور، ولا يريد أن يصل إلى تشكيل الحكومة".
وختم: "هناك وقائع على الأرض يجب الاعتراف بها، فهناك قوى سياسية لها تمثيلها الشعبي وهذه حقيقة. لا يستطيع أحد أن يبني على الماضي وعلى الأمجاد على أنه كان الممثل الوحيد، فهذا أمر انتهى. في النهاية، الشعب هو من يقرر. كل واحد لديه رصيده يستطيع أن يستفيد من رصيده، وليأخذ كل واحد حصته من خلال قرار وحكم الناس في المستقبل".