وخلال خطبة الجمعة من على منبر المسجد الكبير في عيناثا، اعتبر السيد علي عبد اللطيف فضل الله أن "دخول الشتائم على الخطاب السياسي يسقط المصداقية لانه منتج للفتن ويحرك الغرائز" متسائلا: "الا يكفينا السقوط الاجتماعي والاقتصادي حتى ياتي السقوط الاخلاقي واستعمال الشارع الذي يسقط الوطن في الوقت الذي نحتاج فيه الى تحكيم العقل والخطاب المسؤول الذي يتصدى للازمات الداخلية والخارجية التي تهدد الوطن؟".
وطالب بـ"رحمة هذا الوطن وابنائه من خلال ازالة العقبات التي تعيق تشكيل الحكومة"، داعياً الى "إنهاء السجالات السياسية والمزايدات والمهاترات من قبل السياسيين الذين تشغلهم مصالحهم عن الشعور بمعاناة الناس وحاجاتهم اليومية المتنامية".
ودعا الى "اوسع تضامن مع الشعب الفلسطيني الذي لا يغادر ساحات المواجهة الدموية مع الاحتلال في حين ينشغل العرب بمد الايدي للقاتل الصهيوني"، مشدداً على أن "المجازر والتجويع والقتل والمحاصرة بحق الشعب اليمني واطفاله وصمة عار على جبين الحكام العرب الذين يشاركون في جريمة العصر".