وبحسب موقع "آستان نيوز" أن هذه المراسم الاحتفالية أقيمت بحضور القنصل العراقي العام؛ ياسين شريف إنصيف، والمدير العام لشؤون غير الإيرانيين المقيمين في مدينة مشهد، ومجموعة كبيرة من الطلاب العراقيين الدارسين في الجامعات الإيرانية، ورئيس جامعة الإمام الرضا(ع) الدولية الدكتور مرتضی رجوعي.
وألقى الدكتور مرتضى رجوعي في الاحتفال كلمة حلل فيها المشتركات الثقافية بين البلدين العراق وإيران معتبرا الثقافة الإسلامية أحد أهم عوامل التقارب بينهما لدخولها في صميم مسائل البلدين الثقافية.
وقال: من عوامل التقارب الأخرى يمكن أن نشير إلى المصالح المشتركة على المستوى الإقليمي بين إيران والعراق.
وأكد في كلمته أن الشعب الإيراني يعتبر كل انتصار ونجاح تحققه الأمة العراقية المجاهدة هو بمثابة نجاح ونصر له أيضا؛ إذ أن الشعبين الإيراني والعراقي شريكان في الأفراح والأحزان، وقال: كما أننا نحتفل سنويا بانتصار الثورة الإسلامية الإيرانية وهو من الأيام المهمة والمناسبات العظيمة عندنا يتوجب علينا أن نحتفل بذكرى انتصار الشعب العراقي البطل على المجموعات التكفيرية الصهيونية الداعشية، وهذا النصر لا يخصنا نحن فقط بل هو انتصار مهم للعالم الإسلامي أجمع.
وأشار إلى أهداف قوى الاستكبار العالمي من تأسيس هذه المجموعات الإرهابية أمثال داعش، قال: من أهداف تشكيل هذه المجموعات السيطرة على الشرق الأوسط، وتغيير خريطة المنطقة، والسيطرة على آبار النفط والغاز ومصادر الطاقة؛ إنهم في سعي مستمر لتحقيق ذلك وإلى تقسيم الدول المجاورة والصديقة كالعراق وسوريا ولكن بحمد الله فشلوا في ذلك.
وقال: إننا في ظل الوحدة الإسلامية صامدون إلى جانب الشعب العراقي الصديق ونواجه معه مؤامرات الأعداء وكلنا أمل بالله تبارك وتعالى باستمرار الانتصارات ببركة أهل البيت(ع).
تجدر الإشارة إلى أن هذا الاحتفال تضمن مجموعة من البرامج كإنشاد الأناشيد، وإلقاء القصائد، والمدائح الإسلامية في فضائل الإمام الرضا(ع)، وإلقاء بعض الكلمات، وإعداد كعكة الاحتفال، وتكريم عائلتي الشهيدين (جواد جهاني وجواد كوهساري) اللذين استشهدا في العراق في المواجهات مع داعش.