وفي هذا اللقاء قدم الأمين التنفيذي لمؤتمر الإمام الرضا (ع) وحوار الأديان، الشيخ حميد علوي عزيز، تقريرا عن المقالات التي وصلت إلى الأمانة العامة لهذا المؤتمر.
وقال إن الأمانة استلمت 170 مقالة وتم قبول حوالي 100 منها. كما أن أمانة المؤتمر طلبت تأليف وتنقيح 50 مقالة وكتاب في هذا المجال.
من جانبه قال، الأمين العلمي للمؤتمر آية الله محمد هادي عبد خدايي إن المؤتمر يتألف من أساتذة الحوزة والجامعات والشخصيات الإسلامية والمسيحية واليهودية والزراتشتية، بغية تسليط الضوء و الإهتمام بالقيم الإسلامية والتعاون أكثر مع الأديان الإبراهيمية.
و أضاف أن المؤتمر يتشكّل من لجان تخصصية في قضايا كـ: محورية الله، الحياة المسالمة، العدالة والمحبة. ملفتا أن هذا المؤتمر سيعقد في تاريخ 10 و 11 فبراير القادم في مدينة مشهى المقدسة.
بدوره أكد آية الله رجبعلي رضازادة، أحد علماء مشهد على محبة الإمام الرضا (ع) لدى اهل السنة مستندا بزياراته العديدة الى المناطق السنية التي لمس في أهاليها العلاقة القلبية والمحكمة للإمام و آل البيت الطهار عليهم السلام.
وأضاف أن السيرة العلمية للإمام الرضا (ع) والإحتكاك الجيد للإمام مع الناس وحتى في زمان ولاية العهد، هو أفضل طريقة لتعلم النماذج في التصرفات.
وأكد آية الله أشرفي شاهرودي في هذا اللقاء على أنه لإقامة هذا المؤتمر يجب الإلتفات إلى مسألتين هامتين، وقال: أولاً يجب الإلتفات إلى أن الهدف هو توجيه جميع الأديان إلى السعي وراء ذات الحق، وثانياً أن نعرّف الإمام الرضا إلى العالم على أنه محور للأخلاق.
وقال آية الله مرتضوي شاهرودي خلال هذا اللقاء: علينا أن نبين حقائق الإسلام في جميع الأعمال، العبادية والسياسية والإعتقادية، علينا في ساحة التقريب بين المذاهب أن نقول عين حقيقة أفكارنا.
وأوصى آية الله عباس سيدان القائمين على هذا المؤتمر بأن: عليكم أن تسعوا أن تكون المسألة الأصلية في هذا المؤتمر والمباحثات العلمية التي تتم فيه هي إنتاج العلم.