وقال العميد حاتمي، في كلمته خلال ملتقى الدفاع والامن في غرب آسيا بطهران اليوم الاثنين، ان الاطماع الغربية الاستعمارية شكلت عنصرا مهما في بلورة التطورات في المنطقة ومصدرا للمخططات والمصالح الغربية.
واضاف: ان هذه المنطقة كانت ساحة للمعسكرين الشرقي والغربي بعد الحرب العالمية الثانية وان تأسيس الكيان الاسرائيلي بات بمثابة جرح نازف لدى الرأي العام لشعوب المنطقة.
وتابع: ان التطورات الجارية تبين انه رغم جميع النماذج الغربية المستوردة الا ان المنطقة ماتزال لاتنعم بالاستقرار.
واوضح: اننا نتصور ان المرحلة الجارية تكتسب الاهمية وان تطورات ستحدث خلال الاعوام المقبلة وبات تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة ليس بعيداً.
واعتبر ان النصر النهائي سيكون حليف شعوب المنطقة، كما ان النظام الجديد في غرب آسيا سيختلف عن مخططات اللاعبين السابقين لان هذا النظام سيرتكز على مقارعة الاستكبار وسيكون محلي الطابع.
ونوه الى ان التطورات التي وقعت خلال الاعوام الماضية دللت على ان الغرب لم يعد ركنا في ارساء الامن في المنطقة وان انسحاب اميركا من سوريا يؤكد هذا الامر.
وشدد ان اصرار عالم الاستكبار على اساليبه السابقة لن يسفر سوى عن انسحابه من منطقة غرب آسيا.