وفي سلسلة تغريدات عبر حسابه في تويتر، قال الشيخ الديهي "إن القوي لا يلجأ للانتقام ولا يحتاج للتزوير، وبعد 8 سنوات من الصمود عاد النظام ليثبت انه أضعف من مارس 2011، وحكم المؤبد يستحضر في أذهاننا محاكم السلامة الوطنية وحفلات الزار المجنونة، إنهم يعيشون الرعب من استمرار حراك شعب البحرين".
وأضاف إن النظام البحريني استخدم كل ما يستطيع من أوراقه وبدأت تنفد نتيجة الفشل والأوهام والانتصارات الكاذبة والمؤسسات الفاشلة، وبعد كل تلك السنوات فقد توازنه وعاد لينتقم ويمارس نفس أدواره في مرحلة الطوارئ.
وقال الشيخ الديهي "شعب البحرين لديه مطالب بأن يكون شعباً كريماً عزيزاً كباقي الشعوب، أما أن يتسيد عليه من يسرق قوت يومه وينهب خيراته وينهب أرضه وبحره، ثم يطالبه بالعبودية فهذا لم يعد مقبولا ولا يمكن القبول به ولن يكون أبداً".
هذا وأشار نائب الأمين العام للوفاق إن النظام البحريني قدَم عروضاً وعروضاً واغراءات كثيرة من أجل أن يقبل الشيخ علي سلمان بامتيازات خاصة، ورفض الشيخ ذلك بقوة، وتمسك بحقوق الشعب ومطالبه ومستقبل أبنائه جميعاً شيعة وسنة، لذلك تم الانتقام منه.
وأكد إن النظام البحريني عجز عن كسر وثني الوفاق ووعد وكل الشرفاء بالترغيب والترهيب، فلجأ إلى العمل على استخدام القضاء كالعادة في اغلاق الوفاق ووعد والوسط وحبس نبيل والشيخ علي والآلاف من أبناء البحرين.
وتابع "الحاجة لنظام ديمقراطي بدلاً من الحكم التسلطي المطلق هو الحل، وشعب البحرين بشيعته وسنته قادر على أن يحكم نفسه بنفسه للحؤول دون سرقة خيراته ونهبها وتجفيف كل مصادر الخير فيها، وهو ما أوصلنا لما نحن فيه من تراجع وانهيار".
وأضاف "سيبقى صوت الشيخ علي سلمان ومطالبه ونداءاته حاضرة بقوة في وجدان شعبنا وتحركاته وسيعود قائداً شامخاً تلتف حوله الجماهير لوطنيته وأمانته وإنسانيته، أما الذين يحكمون الناس بالنار والحديد والرعب فهم إلى مزبلة التاريخ".
كما وقال "شعبنا العظيم سر على بركة الله وكن كما أنت عزيزاً قوياً صلب الإرادة يهابك القاصي والداني، وسيستمر الجبناء في محاولة النيل من عزيمتك ولكنهم يخسئون لأنهم أضعف وأصغر من أن ينالوا منكم ومن صبركم ووطنيتكم ونزاهتكم.. الضعيف والمهزوم يستهدف الأطفال والنساء ويسرق قوت الفقراء ويجوع شعبه في الوقت الذي تتضخم فيه أرصدته وأملاكه ومقومات الترفيه والتبذير والتسلية له ولمن حوله".
وختم الشيخ الديهي قائلاً "في أي دولة عندما تنهار المنظومة الأمنية والقضائية فعلى تلك الدولة السلام، وما يجري في البحرين اليوم واضح للعيان ولا يحتاج لمزيد من الشرح، وتحول تلك المنظومات لخادم للاستبداد والفساد أمر خطر، ولا أمن لمواطن في ظل هذا التسيب والفوضى.. وما القضاء البحريني إلا مزبلة نتنه عفنه ليس فيه أدنى درجة من النزاهة والنظافة والعدالة ومن يتغنى به فهو مثله".
المصدر: قناة اللؤلؤة