أقيم حفل المنتدى الدولي للنشطاء الثقافيين في العالم الإسلامي ، تحت عنوان "الشجرة الطيبة" ، وذلك بمساعدة قسم الشؤون الدولية ورعاية مركز الزوار غير الإيرانيين في العتبة الرضوية المقدسة . حضر المنتدى ما يقارب 700 ناشط ثقافي من 57 دولة بغية التعرف على إنجازات الثورة الإسلامية الإيرانية وأفكار قائدها الأعلى، في قاعة القدس التابعة للمكتبة المركزية في العتبة الرضوية المقدسة.
وقال مدير مركز الشؤون الدولية في العتبة الرضوية المقدسة الشيخ محمد علي موحدي محصل، إن الإمام الخميني الراحل كان يعتبر الثورة الإسلامية هي انفجار النور؛ مضيفًا أن الأماكن والبقاع الشريفة والمتبركة للأئمة الأطهار عليهم السلام هي مصدر وقاعدة لهذا النور.
وأضاف أن الناس الذين تعرفوا على تعاليم أهل البيت (ع) في هذه الأماكن الشريفة، ايضا تعلموا دروس الحرية والشهامة والانتفاضة، وقبل أربعين سنة قرروا أن ينتفضوا بعزمهم وشجاعتهم وشهامتهم .
وأشار موحدي إلى عالم اليوم والضياع الذي تواجهها الأفاق السياسية والاجتماعية والأخلاقية، قائلا إن تعاليم أهل البيت (ع) و خاصة الإمام الرضا الملقب بـ (عالم آل محمد "ص") تُعد لمتعطشي هذه التعاليم، وسام شرف على صدورهم.
من جهته، قال أمين مجلس أمناء جامعة المصطفى العالمية الشيخ محمد حسين مهدوي مهر، إن الأعداء يخشون باستمرار من ثقافة أهل البيت الأطهار (ع) وعصمتهم ، ولهذا جعلوا الإسلاموفوبيا تنتشر في جميع أنحاء العالم.
وأضاف أن " معارضو الإسلام يعتبرون زيارة البقاع المتبركة والعتبات المقدسة للأئمة المعصومين عليهم السلام، شِركاً وعلى هذا الأساس يجندون الأشخاص الجاهلين وغير المطلعين بهذه الأمور، للإنتحار وابرز دليل على ذلك تفجير الحرمين العسكريين في سامراء.
وأكد أن قائد الثورة الإسلامية كان يعرف مكائدهم ، وكان حذرا تماما في التعامل مع سلوكياتهم المتغطرسة العالمية، حيث جعل الناس أن يتعرفوا على هذه المؤامرات.
المصدر: استان نيوز