واضاف، لاشك ان شعبنا سيثأر لدماء هؤلاء الشهداء ولن نسمح بان يفلت من يد الانتقام الالهي والشعب الايراني اؤلئك الذين هاجموا حراس الثورة الاعزاء وحرس حدودنا الغيارى والذين يحملون على عاتقهم حراسة امن البلاد.
وقال الرئيس روحاني، اننا نتطلع في هذه المنطقة الى علاقات اخوية وودية مع الجميع ولم نكن البادئين باي عدوان في المنطقة.
وتابع قائلا، ان الذين كانوا يتصورون بان صدام يجلب لهم الامن اخطاوا في تصوراتهم والذين يتصورون اليوم في المنطقة بان الصهاينة والاميركيين يوفرون لهم الامن انما يرتكبون خطأ اكبر.
واكد بان امن المنطقة هو بيد المسلمين ولا بد من الوحدة والتضامن للحفاظ على الامن فيها واقرار علاقات اخوية وودية مع جميع الجيران واضاف، للاسف ان بعض الجيران اختاروا الطريق الخاطئ ولجاوا الى اميركا والصهاينة مرة اخرى ويتصورون بان ايران القوية تطمع في ارضهم.