وحملت الجبهة "مسؤولية هذه المأساة البشعة لعقلية اليمين المسيحي العلماني المتطرف والتي تباهي مرتكب الجريمة بدم بارد على إيقاع وأنغام الموسيقى الاسترالي "برينتونتشيرش" بارتكاب فعلته الشنيعة، متذرعا بالانتقام لضحايا هجمات قام بها مهاجرون في أوروبا والذين قد نالوا عقابهم من حكومات تلك الدول بما يستحقون، لذلك نشير إلى أن تلك الذريعة ساقطة وواهية".
ولفتت إلى "كذب وتضليل وإدعاء هذا اليمين المسيحي العلماني المتطرف المنادي بالحرية والديمقراطية والانسانية، وهو للأسف الشديد يتولى اليوم أعلى المناصب في المؤسسات الرسمية والأمريكية والأوروبية ما يدل أن الإرهاب ليس له دين ولا مذهب ولا طائفة، وليس محصورا كما يدعي الاعلام العالمي، وخاصة الغربي، أنه صناعة إسلامية، فنجده تارة يحدث على يد بعض اليهود وتارة على يد بعض المسيحيين وتارة على يد بعض العلمانيين، وكما تارة يحدث على يد بعض الاسلاميين الموتورين المتطرفين".
المصدر: الوكالة الوطنية