وقال السيد عمار الحكيم في بيان "نعّد العقوبات الأخيرة للإدارة الأمريكية ضد الجمهورية الإسلامية والمتمثلة بدخول حزمة جديدة من العقوبات الاقتصادية حيز التنفيذ قاسية وعديمة الجدوى، وإذ ندعو إلى إعادة الروح للاتفاق النووي والاتفاقيات المبرمة بإشراف أممي، نرى أنَّ منهج تجويع الشعوب لتحقيق مصالح سياسية يعد أمراً مجحفاً ومداناً".
وأضاف "كما لا يفوتنا أن نحذر من مخاطر وتداعيات احتدام هذه الخلافات وانفتاحها على أزمات محدقة من شأنها تعريض أمن واستقرار المنطقة للخطر".
وكان مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية أبلغ الصحفيين أمس الاثنين بأن واشنطن تدرس فرض عقوبات إضافية على قطاعات جديدة من الاقتصاد الإيراني.
وقال المسؤول إن الإدارة تستهدف فرض تلك العقوبات مع اقتراب مرور عام على انسحاب الرئيس دونالد ترامب في مايو أيار الماضي من اتفاق نووي بين إيران وعدد من الدول الكبرى.
وأضاف "نريد فقط استمرار تأثير قوي، نريد من الشركات أن تستمر في التفكير بأن التعامل مع إيران فكرة رهيبة في هذه المرحلة“.
وتابع المسؤول إن "الإدارة تأمل في اتخاذ إجراءات إضافية في الأسابيع المقبلة".
وأعلن ترامب في مايو أيار أن الولايات المتحدة ستنسحب من الاتفاق المبرم في عام 2015 وأمر بفرض العقوبات مرة ثانية على الجمهورية الإسلامية.
وكان الاتفاق الذي يضم الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وروسيا والصين وإيران يهدف إلى منع طهران من تطوير قنبلة نووية في مقابل رفع العقوبات التي شلت اقتصادها.