وفي بيان حيا جماهير شعبنا ونخبه السياسية والإجتماعية وكل من ساهم في حملة رفض التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب ومقاومته، وخاصة الجماهير التي نزلت للميادين، وشاركت في الحملات الشعبية المناهضة للتطبيع وعلى رأسها حملة البحرين ترفض التطبيع التي لاقت تفاعلا كبيرا من كل الاتجاهات السياسية والطائفتين الكريمتين، وعكست تلاحم الشعب واجتماعه حول موقف واحد وقضية واحدة، وهي رفض جريمة التطبيع واستضافة وفد صهيوني لحضور المنامة، للمشاركة في ما يسمى مؤتمر إدارة الأعمال، حيث قال شعبنا كلمته في إدانة ورفض هرولة النظام نحن التطبيع والإرتماء في أحضان الصهاينة.
ودعيا إلى مواصلة الاحتجاجات و التظاهرات والفعاليات المناهضة للتطبيع تحت شعار البحرين ترفض التطبيع حتى انتهاء المؤتمر المزمع انعقاده غداً في المنامة، وأوضحا “إن كان هذا الإعلان قد عكس الخوف والارتباك في الصهاينة المعروفين بخوفهم من أهل الحق ومقاومتهم وغضبهم، إلا أن احتمال مشاركة الوفد الصهيوني في المؤتمر بصورة حذرة ومباغتة مازال قائما”.
وأكدا بأن شعب البحرين قد نجح في إيصال صوته الغاضب للصهاينة، وكان لذلك نتيجة مؤثرة في دفع الصهاينة لإعلان إلغاء مشاركتهم، مما يشكل ذلك ضربة موجعة للنظام الذي استثمر كثيرا في الهرولة نحو الصهاينة، وأكد ذلك للعالم الحر بأن النظام لا يتمتع بأي شرعية شعبية.
وشددا على أن جريمة التطبيع مع العدو الصهيوني مشروع قائم، وأن من واجب شعبنا اليقضة ورصد العلاقات الصهيونية بدقة لمناهضتها ومقاومتها.
المصدر: اللؤلؤة