افاد مراسل وكالة رسا للانباء انه اقيم التجمع الخطابي الاحتجاجي في قم المقدسة ردا على المجزرة السعودية بحق 37 مواطن سعودي معظمهم من اتباع اهل البيت عليهم السلام.
وقدشارك في هذا التجمع الجاليات العراقية والبحرانية والحجازية وشخصيات اخري ادانت المجزرة البشعة التي قام بها آل سعود ضد اتباع اهل البيت و عدد من ابناء اهل السنة.
وشدّد الشيخ عبدالله الدقاق متحدثا وممثلا عن الجالية البحرانية على ان ماحدث من مجزرة ضد اتباع وانصار آل البيت عليهم السلام في الاحساء والمدينة المنورة خطوة عجّلت بزوال آل سعود.
وصرح الشيخ الدقاق بان اعدام العشرات من اتباع آل البيت علهيم السلام تعارض القوانين الدولية والشريعة الاسلامية كما ان اختيار هذا التوقيت كان لارضاء الولايات المتحدة الاميركية ونكاية بالجمهورية الاسلامية في ايران وللضغط عليها.
وادان سماحته الجريمة البشعة موكدا بان ملف هذه الاعدامات كان مفتوحا منذ عهد باراك اوباما الرئيس الاميركي الاسبق الا ان آل سعود اجّل اجرائها لاغراض سياسية فاصبح حاليا هذا الملف بيد دونالد ترامب الرئيس الحالي
واضاف الشيخ الدقاق ان السلطات السعودية تصورت ان هذه الجريمة ستصبح منسية في ظل انشغال الاعلام الدولي بتفجيرات سريلانكا لاتثير اهتمام الراي العام الدولي ولاالاعلام العربي والغربي الا ان هذه حساباتها كانت خاطئة.
وقال الشيخ عارف الاسدي الممثل عن الجالية العراقية ان السعودية واذنابها في المنطقة لطالما حاولوا ان يقضوا على الشيعة فمن الغزو الاميركي مرورا بحرب داعش ضد العراق قداستمرت هذه المحاولات الا ان بفضل الله الشيعة اصبحوا قو ضاربة في العراق فعجز الاعداء عن سلب القوة من اتباع اهل البيت عليهم السلام.
ان الولايات المتحد وحلفائها من دول الخليج تصورا ان حوزة النجف ميتة فارادوا من خلال ان يقضوا عليهم الا انهم قداخطئوا في محاسباتهم.
وصرح بدوره مسؤول العلاقات الخارجية السید شفقت في حزب وحدة المسلمين الباكستاني ان المملكة العربية السعودية وراء كل اجراء ارهابي عنصري تكفيري فالمجزرة السعودية ضد اتباع اهل البيت عليهم السلام انموذج على ذلك.
وصرح مسؤول العلاقات الخارجية ان بن سلمان صار يصب جام غضبه على اتباع وانصار اهل البيت عليهم السلام واصبحت السعودية آلة بيد واشنطن لتمرير صفقة القرن والتطبيع مع الكيان الصهيوني.