واثناء خطبة الجمعة من على منبر المسجد الكبير في بلدة عيناثا، أكد "ان الطبقة السياسية لم تخرج من حساباتها الفئوية والشخصية ولم ترتق لمستوى الشفافية والموقف الوطني المسؤول الذي يبدأ بالاصلاح المطلوب ويرفع المعاناة عن الفئات الشعبية ويحارب الفساد بكل اشكاله".
وسأل السيد فضل الله "اين اصبحت المواقف الداعية لمحاسبة الفاسدين وملاحقتهم في الوقت الذي ينتشر الفساد السياسي والاعلامي والديني،وما زال الفقراء ضحية الاهمال والتقصير والاستنسابية".
ودعا "لتحميل كلفة السياسات التقشفية للمنتفعين من السياسيين واصحاب الثروات التي نمت على جوع الناس وحرمانهم".
واعتبر "ان العلاج الحقيقي ليس للعوارض الموضعية وانما لبنية السلطة الفاسدة وادواتها السياسية التي انتجت الازمات وتتصدى اليوم للحلول.
ودعا "لاتفاق وطني لحماية لبنان من النوايا العدوانية المبيتة للعدو الصهيوني بالإلتفاف حول الجيش والمقاومة وتعزيز الحوار والسلم الأهلي".
ودان "عمليات القتل والاعدام واراقة الدماء التي لن تساهم الا بالمزيد من الصراعات والفتن الداخلية واضعاف الموقف المواجه للعدو الصهيوني المتربص بمقدرات وشعوب العالمين العربي والاسلامي".
واكد "ان سياسة تشديد الحصار والعقوبات على الجمهورية الاسلامية لن يسقط حقها في تحديد خياراتها الوطنية المشروعة في التنمية والسياسة والاقتصاد ومواجهة كل مشاريع الهيمنة والنفوذ المخالفة للقوانين والاعراف الدولية".
المصدر: النشرة