وطالب الحكومة بأن "تتضامن في ما بينها ويقلع أعضاؤها عن السجالات والمناكفات ويتفرغوا لدرس الموازنة بالتشاور مع الهيئات النقابية والاتحاد العمالي العام، لتكون موازنة العام الحالي خالية من الضرائب والرسوم التي تطال أصحاب الحد الأدنى والمتوسط وكل الفقراء والمحتاجين من أبناء هذا الوطن المنهكين الذين يدفعون ثمن فساد طبقة من الانتهازيين والمرتشين والمستغلين ممن اصطلح على تسميتهم بأثرياء الصفقات المشبوهة والمرابين والمتلاعبين بأسعار النقد الوطني، حتى بات بلدنا مصنفا في خانة الدول الفاشلة المهددة بالإفلاس".
وبارك الخطيب "للمسلمين واللبنانيين بقرب حلول شهر رمضان المبارك"، متمنيا "أن يحمل معه تباشير الخير واليمن والبركات على بلدنا وبلاد العرب والمسلمين"، وداعيا اللبنانيين الى "انتهاز فرص الخير والامتناع عن كل ما يضر بالوطن ومسيرة الاستقرار والنهوض فيه، فيقلع السياسيون عن الخطابات المتشنجة ويلتزموا الخطاب الوطني المعتدل الذي يجمع ولا يفرق، ويرسخ الاستقرار السياسي ويعزز التضامن الوطني".
وطالب "الشعوب العربية والاسلامية بالتصدي لصفقة القرن وتشكيل قوة ضغط على قادتهم وزعمائهم، ليعودوا الى أصالتهم ويحفظوا شعوبهم ويتصدوا لكل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني"، مستنكرا "الضغوط الاميركية على الجمهورية الاسلامية الايرانية بهدف إخضاعها للرضوخ لهذه الصفقة المشينة، وعلى العرب والمسلمين والمسيحيين أن ينخرطوا في جبهة واحدة في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب الذي يمثل الشر والعدوان".
المصدر: الوكالة الوطنية