افاد مراسل وكالة رسا للانباء ان رئيس السلطة القضائية آية الله السيد ابراهيم رئيسي، قال في لقاء جمعه بثلة من الحقوقيين واساتذة الجامعات: ان العلم والمعرفة من الملزومات الرئيسة في ممارسة العمل بالقضاء بحيث علاقة السلطة القضائية بالجامعات والحوزات العلوم الدينية والمجاميع العلمية والبحثية، مما يلعب دورا بارزا في تطورها.
واضاف آية الله رئيسي بانه ينبغي للجامعات والحوزات العلمية ان تقدم خططا لاسلمة القضاء الاسلامية في اطار الخطوة الثانية للثورة الاسلامية.
وتابع رئيس السلطة القضائية: ان الاجتهاد والتفقه فی الشريعة الاسلامية لايقبل اي انسداد في مواجهة المشاكل والقضايا العالقة فان الفقهاء والمفكرين يقومون بالاجابة عن الاسئلة الطارئة في مجال القضاء الاسلامي.
وصرح سماحته بان السلطة القضائية تحتاج في عملها الى العلاقة مع الحوزات العلمية والجامعات للمساهمة في اصدار احكام قضائية دقيقة وفقا للتعاليم القرآنية والروايات الاسلامية.
واكد آية الله رئيسي بان الحوزات العلمية والجامعات طيلة اربعين عاما من تأسيس الجمهورية الاسلامية قامت بخطوات جيدة في مسير القضاء الاسلامي في البلاد فينبغي على علماء الدين والجامعيين ان يخطو بخطوات في تحقيق الاهداف السامية في السلطة القضائية.
واعتبر رئيس السلطة القضائية النموذج الاسلامي-الايراني لتحقيق التطورات في البلاد اهم الاجرائات في اسلمة القضاء في البلاد.
هذا وكان قد تضمّن إبلاغ قائد الثورة الإسلامية المعظم، تكليف مركز النموذج الإسلامي الإيراني للتقدم إضافة لإجراء المشاورات المرفقة ضمن البلاغ بدراسة الآراء والاقتراحات المكملة بدقة والاستفادة منها وتقديم النسخة المطورة للنموذج الإسلامي الإيراني للتقدم خلال فترة لا تتعدى العامين القادمين كحد أقصى من أجل أن يتم إقرارها وإبلاغها بحيث أن يشرع تنفيذ هذا النموذج بالسرعة المطلوبة مع بداية القرن الخامس عشر الهجري الشمسي وتتمحور حوله شؤون البلاد.