واعتبرت الجبهة أن "لقاء البحرين ليس لمعالجة القضية الفلسطينية وقضية الشرق الوسط وإنما هو لإعادة ترتيب المنطقة العربية أولا، أو لعله "سايكس بيكو" ثان على غرار الأول وذلك من أجل بيع فلسطين وتصفية قضيتها في المقدمة، ومن أجل تثبيت الأنظمة العربية ذات الكتلة المالية وترسيخ إسرائيل كدولة ذات قوة ونفوذ وسلطة متناهية مدعومة إقليميا من تلك الأنظمة المتهاوية ودوليا من أميركا والدول المتحالفة معها".
وحيت الجبهة "الموقف اللبناني الرسمي الجامع والرافض لمؤتمر البحرين ولسياسة التطبيع وبيع القضية الفلسطينية والداعم للشعب الفلسطيني وحقه في العودة إلى أرضه وتقرير مصيره".
واستغربت الجبهة "كيفية تبديل بعض الدول العربية ولاسيما الخليجية منها مواقفها بسرعة وهي التي كانت تعلن وتقول سابقا وحتى الأمس القريب إن ما يقبل به الفلسطينيون نقبل به وما يرفضه نرفضه".
ودعت الجبهة الى "رفع العلم الفلسطيني فوق سطوح البيوت والمنازل والمؤسسات والمحلات والأسواق أثناء عقد مؤتمر البحرين المشؤوم".
المصدر: الوكالة الوطنية