وركّز خلال احتفال إطلاق الأنشطة الصيفية في منطقة الجنوب الثانية في النادي الحسيني في النبطية، على أنّ "هذه الصفقة هي أداة من أدوات المعركة، لذا سنجد من الطبيعي جدًّا أنّ المقاومة في فلسطين وفي لبنان سيكون قلبها وعقلها مع إيران، والمقاومة الحرّة الأبيّة في سوريا والعراق واليمن والبحرين، وكلّ دولة عربيّة وإسلاميّة وحرّة وشريفة سيكون قلبها وعقلها مع إيران بوجه الولايات المتحدة".
وشدّد صفي الدين على "أنّنا نقدّر كثيرًا الإجماع اللبناني السياسي على رفض "صفقة القرن"، وهذا دليل إلى أنّ لبنان منيع وقوي ومحصّن، وهذا الإجماع برفض التوطين و"صفقة القرن" يعني شيئين، الشيء الأوّل حين ترفض الصفقة ويرفض التوطين، ما الذي يبقى؟ تبقى المقاومة"، موضحًا أنّ "ثانيًا، الّذين يدعمون بالسياسة والمال ويستقبلون هذا الاجتماع السيء لـ"صفقة القرن" هم متآمرون على لبنان".
وبيّن أنّ "الإجماع اللبناني اليوم ضدّ "صفقة القرن" وضدّ التوطين يعني أنّ البحرين تتآمر على لبنان، وأنّ مشايخ البحرين وحكّام السوء في البحرين كما في السعودية يتآمرون على لبنان، وهذا ما تكلّمنا عنه سابقًا". وأشار إلى أنّ "من يريد التوطين للبنان هو المتآمر عليه، وكلّ من يدعو إلى التوطين في لبنان هو عدو للبنان سواء كان أميركيًّا أو عربيًّا أو خليجيًّا. هذا هو الواقع الّذي نعيشه، ونحن اليوم أمام هذه التحديات والمواجهات واضحون في خياراتنا وطريقنا".
المصدر: النشرة اللبنانية