واكد المجتمعون أن "المسيحية والاسلام اديان محبة وتسامح ولبنان بتعايش ابنائه، وتنوعهم يشكلون نموذجا يجب تعميمه مقابل نماذج الدول العنصرية في المنطقة التي في مقدمتها الكيان الصهيوني الغاصب، والفكر التكفيري الذي حاول المشروع الصهيو اميركي فرضه وفشل بفضل ارادة شعوب المنطقة ومقاومتهم"، متمنيين "ان يتجاوز لبنان المستنقع الذي يمر به لبنان على مختلف المستويات، خصوصا الامنية والسياسية والاقتصادية مطالبين السياسيين بالقيام بواجبهم وتحمل مسؤوليتهم خصوصا فيما يتعلق بايقاف الخطابات الطائفية المناطقية الضيقة والاتجاه لتعزيز الخطاب الوحدوي والعيش المشترك".
ودان المجتعمون "الاعتداء الاميركي الاخير على السيادة اللبنانية والذي تمثل بوضع نواب لبنانيين على لائحة الارهاب في خرق لكل المواثيق والاعراف الدولية، مؤكدين ان "كل الضغوط الاميركية لن تجبر لبنان الموحد بجيشه وشعبه ومقاومته على الرضوخ للمطالب الامريكية والتي آخرها صفقة القرن"، معتبرين أن "وجود الكيان الصهيوني يشكل خطرا على المسلم والمسيحي وهو يحتل المقدسات الاسلامية والمسيحية، ولا يمكن لاحد العيش بقربه لانه عنصري توسعي".
ودعا المجتعمون إلى "لاقتداء بمدينة صور التي يعيش ابناؤها بمختلف انتمائتهم الدينية والمذهبية والسياسية في اجواء من المحبة".
المصدر: النشرة اللبنانية