وفي كلمة له خلال لقاء تكريمي اقامته جمعية ال زعيتر، لفت قاسم الى ان "الإنجاز المهم هو حقُّ أساتذة الجامعة اللبنانية أن يُستثنوا من منع التوظيف، وأن يكون هناك قرارٌ في مجلس الوزراء لاحقاً بتوظيف مئاتٍ من الأساتذة وهذا مهم لاستمرار الجامعة وبقاء الجامعة اللبنانية الوطنية، ونحن نعلم أنَّ بعضهم في لبنان لا يريد لهذه الجامعة اللبنانية أن تكون ذات شأن، أما نحن فنريدها كذلك لأنها جامعة الفقراء"، معتبرا ان "هذا التصويت يعني دورا أساسيا لحزب الله في صناعة موازنة واقتصاد ومالية لبنان، وهذا أمر طبيعي لأننا دعامة أساسية من دعائم لبنان، وبالتالي على الجميع أن يعلم بأننا مستمرون في أن نساهم في الاستقرار السياسي والمالي والاقتصادي، ونساهم في كل مفاصل قيام الدولة القوية القادرة العادلة، وسنعمل على مكافحة الفساد على الرغم من الصعوبة الكبيرة في هذه المكافحة، لكن الطريق الطويل يبدأ ببعض الأميال".
من جهة اخرى، اشار قاسم إلى أننا "انتقلنا في لبنان من سياسة التباكي والشكوى إلى سياسة المقاومة والرَّدع، حتى بات الإسرائيلي مضطراً أن يستغني عن التهديد البسيط المشفوع بالعدوان ليحلَّ محله التهديد الصاخب الذي يملأ الآفاق كالقنابل الصوتيّة من دون فعلٍ لعجزه عن مواجهة المقاومة ومواجهة لبنان"، معتبرا ان "إسرائيل اليوم تحسب ألف حسابٍ إذا كانت تريدُ أن تقوم بأيِّ عمل، لأنها مردوعة ولأنها تعلم أنّ المقاومة لا تهادن، لم تكن عملياتنا يوماً عمليات سياسية، كانت دائماً عمليات مقاومة تريد أن تحرر الأرض، والإسرائيلي يعلم تماما أن جبهته الداخلية معرَّضة بالكامل من دون استثناء حتى ولو زاد التحصينات".
المصدر: النشرة اللبنانیة