وأشار الى أنه "إذا انتهت المهلة الثانية في شهر أيلول فإن إيران ستقلص أكثر التزاماتها بالاتفاق، وهي وإن كانت لا تريد الحرب لكنها لا تخشاها، في حين أن الأمريكيين لا يريدون الحرب ويخشون وقوعها".
واعتبر أن "الرئيس الأميركي يعيش معضلة الكوابح الانتخابية والدستورية والعسكرية التي تمنعه من ارتكاب خطأ البدء بالحرب"، لافتا الى أن "إيران ومن خلال سياستها المتدرجة في التعامل مع الأزمة تضغط على الأمريكيين والاوروبيين وتضعهم أمام حافة الهاوية أو العودة للالتزام ببنود الاتفاق كاملة".
وفي الشأن المحلي اعتبر النابلسي أن "لبنان من البلدان المصنفة فاشلة. فهو لا يستطيع أن يدير أو يحل أبسط الأزمات الاجتماعية كأزمة النفايات على سبيل المثال، وليس بمقدوره معالجة أزمة سياسية وأمنية كأزمة البساتين فيما الأزمة المالية تضع الجميع أمام الكارثة. أما الموازيين الحاكمة في الواقع اللبناني فهي لا تستطيع أن تخرج اللبنانيين من أزماته السياسية ولا أن توقف الهدر ولا تكافح الفساد، وكل ما يمكن أن تقوم به هي المحافظة على استمرار الهشاشة".
المصدر: النشرة اللبنانیة