جاء ذلك خلال لقاءٍ جمعه بثلّةٍ من الخطيبات والمبلّغات الحسينيّات في سرداب العلقمي في العتبة العبّاسية المقدّسة، حيث أكّد أيضاً على ضرورة التزام المرأة قبل كلّ شيء في المحافظة على الأسرة، وقارن بين نساء الأزمان السابقة مع هذا الزمان ومدى انشغال النساء بالتطوّر التكنلوجيّ واتّساع العلاقات الافتراضيّة عبر مواقع التواصل الاجتماعيّ.
مشيراً الى أنّه: "لابُدّ من مراعاة المسؤوليّة للزوجة والتواصل مع الأسرة بشكلٍ هادئ، والمحافظة على أسرار العائلة وعدم التعامل بتوتّر وعصبيّة مع الأمور التي لا تستوجب، فقد تكون سبباً في هدم كيان الأسرة".
وبيّن الطائي: "إنّ حضور الطالبات هو مسؤوليّة أخرى، فلابُدّ من مراعاة إمكانيّاتها وقدرتها على إدارة أعمالها في البيت والمدرسة، فلا يُمكن أن تقصّر فيما هو واجبٌ لأجل المستحبّ ولو كان مؤكّداً".
من جهةٍ أخرى فقد تحدّثت معاونة مسؤولة الشعبة الأستاذة تغريد عبد الخالق التميمي عن هذا اللقاء قائلةً: "وضعت شعبةُ الخطابة الحسينيّة ضمن أولويّات عملها عقد لقاءات واجتماعات بصورةٍ دوريّة، وذلك من أجل تدارس وتداول ما وُضع من خططٍ وبرامج للشعبة، هذا من جانبٍ ومن جانبٍ آخر هو للاستفادة من الملاحظات والمعلومات التي تفيد الخطيبة الحسينيّة وبما يتلاءم مع عملها التبليغيّ، فإنّ للشيخ الطائي متابعة مستمرّة ومتواصلة مع الشعبة لغرض الرقيّ بعملها والوقوف على أبرز مواطن القوّة والضعف لدى الخطيبات، فتكون هناك محاضرات ذات مناحي عديدة منها الإرشاديّة والتعليميّة وغيرها من القضايا التي تصبّ في صالح العمل التبليغيّ النسويّ".
المصدر: وکالة الکفیل