وأفاد مكتب الاعلام والعلاقات لحركة النجباء في الجمهورية الاسلامية، أن رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي أشار خلال لقائه مع المتحدث الرسمي باسم المقاومة الاسلامية حركة النجباء الى الملاحم التي سطرها الحشد الشعبي، مصرحا أن المقاومة العراقية سطرت ملحمة خالدة في مواجهة داعش، أن فصائل الحشد لم تحارب عصابة تكفيرية تدعى داعش وحسب وانما واجهت جميع نظام الهيمنة.
وأكد الشيخ مجتبى ذوالنوري على أن داعش صنيعة المثلث الشيطاني، الامريكي- البريطاني- السعودي، مذكرا أينما كان يتم محاصرة داعش كانت امريكا تقوم بقصف مواقع القوات العراقية.
وبين أن احدى السياسات التي يتبعها الاعداء هي سياسة التفرقة بين الدول والمذاهب، مضيفا أن الشيعة في مختلف الدول يفتخرون بأنهم لم ينخدعوا بالمخططات الامريكية ولم يصبحوا اداة في أيديهم، فالامريكان قلقون من ذكاء ووحدة الشيعة والبتة أن رعبهم من وحدة الشيعة مع اهل السنة اكبر بكثير، فرسالة الثورة والشيعة هو وحدة جميع المسلمين ونجاة المجتمع الانساني.
وصرح النائب في مجلس الشورى الاسلامي، أن ما جنته امريكا حتى الان هو الهزيمة فقط، حث اعترف ترمب أن امريكا صرفت ۷ تريليون دولار في المنطقة وخاصة في العراق، ولكنه عند سفره الى العراق يجب أن يسافر ليلا وتطفئ طائرته أضواءها.
وأضاف ذوالنوري أن الاجراءات التي اتخذتها الجمهورية الاسلامية مؤخرا وأثلجت قلوب قوات المقاومة ما هي الا جزء بسيط من قدرات ايران، موضحا أن الطائرة الامريكية المسيرة كانت فخر الصناعة الامريكية ولكن ايران اسقطتها باقل صواريخها تطورا. قوة الجو فضاء في الحرس الثوري هي التي صنعت منظومة "سوم خرداد" وأن هذه القوة هي قوة عملانية وليست وحدة دراسات وتحقيق، وأن صناعات وزارة الدفاع والصناعات العسكرية في الحرس الثوري والجيش للاكتفاء الذاتي وهي اكثر تطورا من ذلك.
ووصف الرد الايراني على اجراءات الاعداء بالمناسب، قائلا: أن ترمب بعد اسقاط الطائرة المسيرة الامريكية جلس مع مستشارية لفترة ۱۰۰ دقيقة واتفق معهم لضرب ثلاث مناطق في ايران، وبعد ذلك أعلنوا أنهم تراجعوا من قرارهم لانهم علموا بانه على اثر هذا الهجوم سوف يقتل ۱۵۰ ايراني! ولكن ترمب لم يقل أنه لو كان يأتي الرد الايراني لكان يقتل ۱۵ الف جندي امريكي، ولذلك أن عدم رد الامريكان على اسقاط طائرتهم لم يكن بسبب حياهم ونجابتهم.
وتابع رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي أن ايران وصلت الى نقطة مؤثرة من الردع، حيث قال قائد الثورة الاسلامية المعظم أن "زمن اضرب واهرب" قد ولى. ولكن الردع الناعم والمعنوي أهم من الردع العسكري، حيث أن وحدة الشيعة وابناء الثورة ونفوذهم المعنوي بين شعوب المنطقة يشكل قدرة ايران الناعمة، فالاعداء يخشون من القدرة العسكرية كما يخافون من القوة الناعمة الايرانية.
وبين الشيخ ذوالنوري أن شطب المقاومة من المنطقة امر غير ممكن وعلى الجميع أن يتحركوا تحت راية المرجعية وقائد الثورة الاسلامية المعظم. فقائد الثورة يكن احتراما خاصا لاية الله السيستاني وحتى الان لم يحصل اي خلل في توافقهما الفكري والتضامن.
وختم، مخاطبا المهندس نصر الشمري، احذروا! أن العدو يحاول أن يخلق نزاعات بين الفصائل الشيعية ويحرض السنة ضد الشيعة. عززوا الايمان والبصيرة بين قوات المقاومة. نحن في ايران ايضا سنوظف جميع امكانات مجلس الشورى الاسلامي لدعم قوات المقاومة.