ودعا الائتلاف مجلسي اللوردات والعموم في البرلمان البريطاني إلى دراسة حقيقية وإعادة تقييم لكل سلوكهما المشين ضد شعب البحرين أرضًا وشعبًا، تاريخًا وحاضرًا، و"أن يفكّر أعضاؤهما مليًّا في أنّ مصالحهم الاستراتيجيّة لن تتحقّق أبدًا بدعهم الأنظمة الديكتاتوريّة".
وأضاف "من جديد نقول للناخب البريطانيّ، مهما كان عرقه وديانته، أن يضغط على رؤساء الأحزاب والقوى السياسيّة التي ينتمي إليها كي لا يكون صوته سببًا في تعذيب أبناء شعب البحرين الأصليّين وقتلهم وتهجيرهم عبر أيّ حكومة تنتخب لسدّة الحكم في بريطانيا".
وتابع البيان "أكثر من أربعة عقود مرّت على زوال المستعمر البريطانيّ من أرض البحرين ظاهرًا، لكنّ الأيّام أثبتت أنّه لم يترك شعب البحرين في حلٍّ من أمره ليُقرّر مصيرهُ السياسيّ بمحض إرادته، بل عمّق هذا المحتلّ التاريخيّ جذوره في أرضنا".
المصدر: قناة اللؤلؤة