افاد مراسل وكالة رسا للانباء، ان ممثل الولي الفقيه في الحرس الثوري، حجة الاسلام الشيخ عبدالله حاجي صادقي قال: علماء الدين باتوا المناضلين الخلص في الدفاع عن حقيقة الدين والاسلام المحمدي الاصيل في مجابهة الهجمات التي يوجهها العدو ضد التشيع.
واضاف حجة الاسلام الشيخ عبدالله حاجي صادقي بان تحويل تهديدات العدو الى فرص متاحة، من ابرز المواقف في سيرة آل البيت عليهم السلام فانا نستطيع في الوضع الراهن ان ننتهج تعاليمهم ونتأسي بسيرتهم في مجابهة العدو فنحول تهديداته الى فرص متاحة ايضا.
ولفت ممثل الولي الفقيه في الحرس الثوري الى ان مسؤولية خطيرة على عاتق علماء الدين في مجابهة الكفر والاستكبار وذلك نظرا الى الظروف الراهنة فان كفتي القوة في ساحات المجابهة بين الاسلام المزيف والاسلام المحمدي الاصيل، تثقل لصالح الاول فيتوجب على علماء الدين ان يقوموا باجرائات تعبوية بمفهومها الحقيقي الذي لطالما نوه اليه مؤسس الجمهورية الاسلامية الامام الخميني الراحل.
وشدّد سماحته على ان العدو بات يعمل على تحويل المجابهة الفكرية الى المجابهة الاستراتيجية فمن هذا المضمار يتوجب على علماء الدين والاساتذة التعبويين في الحوزات العلمية ان يهبوا الى تعزيز الجبهة الثورية كما ينبغي لهم ان يمهدوا الطريق لمساهمة ابناء الشعب الايراني في دعم هذة الجبهة ايضا.
هذا وكان في وقت سابق قد صرح ممثل الولي الفقيه في الحرس الثوري، حجة الاسلام الشيخ عبدالله حاجي صادقي ان مقومات جبهة الاستکبار آخذة في التراجع في حین ان مقومات اقتدار الثورة الإسلامية تزداد قوة ونحن نرى العزلة والتراجع في جبهة الاستكبار. فقائد الثورة اصدر توجيهاته الى المسؤولين خلال الاشهر الاربعة الماضية وكانت نتيجة هذه المقاومة تحقيق الانتصار في مواجهة الاستكبار وقد اصاب غرف فكر الاستكبار بالشلل.