وأكّد في تصريح صحافي، أنّ "العقوبات الأميركية لن تؤثّر على "حزب الله"، مركّزًا على أنّه "إذا كان الأميركيون، بحسب نطقهم، يعتقدون أنّهم يعاقبون "الحزب"، فهذا نفهمه لأنّ هناك عداوة بيننا وبينهم، و أصبح مُتعايشًا مع هذه العقوبات ولا يكترث لها، لكن أن يفكّر الأميركيوّن -بحجّة العلاقة مع "الحزب"- باستهداف مواطنين لبنانيّين ومؤسّسات لبنانيّة، وأن يتدخّلوا في البلد وإدارة البلد، ويدفعوا الأمور باتجاهات معيّنة ويأمروا الحكومة والبنك المركزي بترتيبات معيّنة، فهذا معناه أنّه لا يبقى هناك قانون أو نظام في البلد، بل نصبح كمقاطعة أميركيّة تتلقّى الأوامر من الرئيس الأميركي؛ فهذا لن نَقبل به". ولفت إلى "أنّنا حاليًّا ندرس الخيارات المناسبة".
وانتقد قاسم ما سَمّاها "بعض الأصوات الّتي تهاجم "حزب الله" في الداخل وتحمّله مسؤوليّة كلّ شيء"، مشيرًا إلى أنّ "هناك فئة قليلة من الشخصيّات الّتي تحاول أن تبحث لها عن حضور أو مكان في السياسة الداخليّة، وتسعى من خلال الهجوم على "الحزب" لأن تقدّم أوراق اعتمادها لدى الأميركيين والقوى الخارجيّة، لكنّ هذه الأوراق غير قابلة للصرف ولا تُقلق "حزب الله"؛ فالمعادلات في لبنان تغيّرت والمنطقة تغيّرت".
وشدّد على أنّ "هذه الأصوات مجرّد قنابل صوتيّة لا فعاليّة لها، ولسنا مهتمّين بهذا النوع من التصريحات. ولا نعتقد أنّها ستوفّر لهم مكانة أو قدرة إضافيّة، بل أعتقد أنّها تؤثّر عليهم سلبًا".
المصدر: النشرة اللبنانية