وقال حسيني في مؤتمر "الأربعين رمز لمحبة الأديان الإلهية والمذاهب الإسلامية" الذي أقيم في قاعة الشيخ طبرسي في مبنى مؤسسة البحوث الإسلامية إن حضور ملايين الزوار في مراسم الأربعين الحسيني يرمز إلى عزة المسلمين وكرامتهم ومحبتهم لسيد الشهداء".
وأضاف أن الأربعين تخلو من أي صراع ديني وقومي وعنصري، حيث يتحرك الجميع نحو الحرم وذلك بسبب حبهم للإمام الحسين عليه السلام، وهذا رمز للحضارة في عالمنا اليوم، وعلى الرغم من أن هوية هذه الحركة تنتمي للشيعة، ولكنها ليست للشيعة فقط.
واعتبر مدير مؤسسة البحوث الإسلامية في العتبة الرضوية المقدسة، الأربعين حركة حضارية قيمة وقوية، مضيفا أن بسبب الجانب الحضاري للحركة وبما أنها تخلق حضارة قوية، تجعل الإستكبار أن يضغط على وسائل الإعلام حتى لا تعكس هذا الحدث العظيم، ومن جانب آخر، يبعث عناصره لعرقلة الأربعين، حتى يعرقلون هذه المسيرة بالشائعات والإضطرابات.
وأكد أن على الرغم من مكر الإستكبار لإسكات هذا التجمع العظيم، لكنه طريق فتحه الله سبحانه وتعالى، ويعتبر خطوة نحو نهاية العالم وظهور المنجي.
وأشار الشيخ مرويان حسيني إلى جهود الشيعة العراقيين خلال فترة الحرب والدفاع المقدس مضيفا أن العديد من الشيعة ومحبي أهل البيت عليهم السلام في فترة دولة البعث، كانوا يذهبون مشيا على الأقدام لزيارة الأربعين على الرغم من العديد من المخاطر، للحفاظ على هذه الحركة القيمة.