ولفت إلى أنه "في الماضي، كان العالم محكوما لقطب واحد، ألا وهو الأميركي، بينما اليوم هناك أقطاب متعددة"، معتبرا أن "وجود الجمهورية الإسلامية في إيران والمقاومة الإسلامية في لبنان، هما من النعم الإلهية الكبرى التي لا تقدر بثمن، لهذا لم يعد هناك خشية على هذا المحور، رغم شراسة المعركة وحجم التحدي".
وقال: "في الماضي، كان الأميركيون محكومين بذهنية حجم القدرة النارية التي يمتلكونها، وكان التعاطي يتم على هذا الأساس، بينما اليوم لم يعد بإمكانهم استخدام هذه القدرات، كما أن عملاءهم لم يتوبوا إلى اليوم، ولم يستخلصوا العبر من الغدر والمكر والتخلي الأميركي عنهم، عندما لا يجد مصلحة له في ذلك".
أضاف: "إذا كان بعض المسؤولين في لبنان يعيشون التخلف والحقد، فهم وأسيادهم يجب أن يدركوا أن أية فوضى تصيب لبنان نتيجة الحصار الاقتصادي، لن يكون المتضرر منها حزب الله، فهو ليس لديه أموالا في البنوك وليس لديه شركات، بل ستكون إسرائيل والمصالح الأميركية الغربية وعملاؤهم هم المتضرر الأول، وعلى هؤلاء المسؤولين أن يعيدوا النظر في حساباتهم قبل فوات الأوان، وأن لا يكونوا أميركيين أكثر من الأميركي نفسه".
حمود
بدوره، أوضح رئيس بلدية مركبا الدكتور غسان حمود أنه "إذا كانت التنمية بوجوهها المختلفة من واجبات البلديات، فإنه لا شك ولا ريب أن إحياء القيم ونشر المعرفة وتقدير المضحين في سبيل هداية البشرية من الضلالة، لهو من أوجب واجبات البلديات، فهي تنمية روحية وذهنية ومعرفية وهداية إلى الله".
شمس الدين
وألقى الشيخ عبد الأمير شمس الدين كلمة باسم عائلة الراحل، فأشاد بعلم ومعرفة الشيخ أمين شمس الدين، مستعرضا حجم التحديات التي عاشها العلماء في السابق، لا سيما في مواجهة تداعيات الحرب العالمية الأولى والاحتلال الفرنسي.
المصدر: وكالة الوطنية