وقال الصدر في بيان، ايها الثائرون.. لعلكم عزمتم امركم على ان تتظاهروا في الخامس والعشرين من الشهر الميلادي وهذا حق من حقوقكم لكني اريد ان اطلعكم على ما يجري خلف الستار".
وأضاف أن "كل السياسيين والحكومين يعيشون في حال رعب وهيستيريا من المد الشعبي"، مشدداً بالقول "كلهم يحاولون تدارك امرهم.. لكن لم ولن يستطيعوا فقد فات الاوان".
ولفت الصدر الى أن "كلهم يريدون ان يقوموا ببعض المغريات لاسكاتكم.. كالتعيينات والرواتب وما شاكل ذلك، وكلهم قد جهزوا انفسهم لاسوأ السيناريوهات وكلهم اجتمعوا على ايجاد حلول.. لكن لن يكون هناك حل"، لافتاً الى أن "الحكومة عاجزة تماماً عن اصلاح ما فسُد فما بُني على الخطأ يتهاوى".
وتابع الصدر أن "كلهم علموا انهم سلموا انفسهم لمن هم خارج الحدود وانهم سوف لن يستطيعوا اصدار اي قرار من دون موافقاتهم.. كل حسب توجهاته، وكلهم ايقن ان العراق صار ساحة لتصفية الحسابات الداخلية والخارجية، وكلهم اذعنوا ان اغلبية الشعب لا تريدهم خصوصاً بعد ان اضافت ثورة الاكفان رونقا جديداً".
وأكد الصدر أنه "لذا صاروا يلجؤون الى المكر والدهاء فينعتونكم بالسفهاء الا انهم هم السفهاء ولكن لا يشعرون، وينعتونكم بالمندسين والمدعومين من خارج الحدود وكل ملاذاتهم وملذاتهم من خارج الحدود، وينعتونكم بالبعثية والخيانة مع المحتل ونحن واياكم سنصدح كما صدحت حناجرنا بكلا كلا يا بعثي كلا كلا امريكا، واليوم يشيعون انكم ستحملون السلاح ولا اظنكم ستفعلون فانتم غير متعطشين للدماء".
المصدر: السومرية نيوز