وسط إدانات عربيّة وإسلاميّة وكلّ القوى الفلسطينيّة يصرّ الكيان الخليفيّ- المتصهين على تحدّي كلّ هذه النداءات، ويمارس خيانته العلنيّة العظمى في التطبيع مع الصهاينة لترضى عنه الإدارة الأميركيّة، وتحمي كرسيّه الخشبي والمهزوز من الداخل، حيث إنّ شعب البحرين سنّة وشيعةً عبّروا مرارًا عن رفضهم خطوات هذا التطبيع المهين مع عدوّ الأمّتين العربيّة والإسلاميّة «كيان بني صهيون».
إنّنا في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير سنبقى، وكما كنّا دومًا، رافضين لمؤتمرات الخيانة الخليفيّة- الصهيونيّة، وسنقاومها مع أبناء شعبنا، ونحن على يقين بفشلها خاصةً وهي تخطط لسياسة العداء وشنّ الحرب على الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة الجارة المسلمة، والتي تمثّل رأس حربة محور المقاومة وأساسه، والذي نتشرّف كائتلاف بحرانيّ معارض أن نكون جزءًا لا يتجزّأ منه.
ولحمد وأزلامه: «ستفشلون يا آل خليفة، وستتخلّى عنكم أمريكا كما تخلّت عن حلفائها السابقين والحاليّين، والنصر إن شاء الله حليف المؤمنين المجاهدين».