قال رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية " حسن روحاني ": لايوجد لدينا مانع لتنمية العلاقات مع دول الجوار واستئناف العلاقات مع السعودية مؤكدا على ضرورة تكاتف جميع الدول لحفظ الامن والاستقرار في المنطقة. واعتبر روحاني وخلال استقباله اليوم الثلاثاء وزير خارجية سلطنة عمان " يوسف بن علوي" كما افاد به المركز الاعلامي للرئاسة ان اللقاء مع المسؤولين العمانيين لطالما كانت فرصة ثمنية لتنمية العلاقات الودية بين البلدين واضاف : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تولي اهمية بالغة لتنمية علاقات التعاون مع دول الجوار وخاصة سلطنة عمان.
وبین روحاني انه وبفضل جهود مسؤولي البلدين لطالما كانت العلاقات الثنائية بين ايران وعمان ودية واخوية واضاف : ان البلدين يرتبطان بعلاقات اقتصادية جيدة معربا عن امله ان يدعم الاجتماع الثامن عشر للجنة التعاون المشترك بين البلدين ان يؤدي لتنمية العلاقات بين طهران ومسقط.
واعتبر روحاني تطوير العلاقات التجارية وتنمية العلاقات بين تجار البلدين والسعي لتنفيذ الاتفاقيات الثنائية وتسهيل العلاقات المصرفية مهمة جدا وقال : بامكان سلطنة عمان ان تكون مرکزا للتجارة الایرانیة علی الصعید الاقلیمي.
واشار الى ضرورة تنمية العلاقات الايرانية العمانية في جميع المجالات ومنها العلمية والثقافية والملاحة البحرية والسياحة وقال : ان نشطاء الاقتصاد بالاستفادة من الامكانيات المتوفرة والقدرات بامكانهما تنمية التعاون بين البلدين اكثر فأكثر.
واذ اشار الى ضرورة تنمية العلاقات الايرانية - العمانية في جميع المجالات ومنها العلمية والثقافية والملاحة البحرية والسياحة؛ قال روحاني : ان النشطاء في مجال الاقتصاد بالاستفادة من الامكانيات المتوفرة والقدرات بامكانهما ترسيخ المزيد من التعاون بين البلدين.
الى ذلك، أعرب وزیر الخارجیة العماني عن سعادته للقائه رئیس الجمهوریة وأبلغه تحیات السلطان قابوس الحارة؛ قائلا : ان سلطنة عمان تولي اهمية بالغة الى تنمیة العلاقات مع الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة.
واضاف بن علوي، ان تعزیز العلاقات والشراکة الثنائیة سبب لارتیاح و فرح الشعبین الایراني و العماني؛ مؤكدا أن مبادرة الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة للسلام في هرمز، تصب قطعا في صالح أمن واستقرار دول المنطقة جميعا.
المصدر: قناة العالم