واعتبر أنه "غير برئ على الإطلاق، وهو محاولة مفضوحة لتجهيل الأسباب الحقيقية للأزمة الاقتصادية والمعيشية والمالية التي يعيشها لبنان واللبنانيون، واستهداف للمقاومة في لبنان التي حررت معظم الاراضي اللبنانية المحتلة من العدو من دون قيد أو شرط وفرضت توازن الرعب مع هذا العدو الذي بات يحمي نفسه بالاسمنت ويتقوقع داخل الاراضي المحتلة".
ولفتت إلى أن "السياسات الاقتصادية الريعية المعتمدة منذ نحو 27 عاما ونيف، وسياسة المحاصصة ونهج الفساد، هي التي اوقعت البلد في الحالة السيئة التي وصل اليها ووضعته على شفير الإنهيار، وما خروج الناس إلى الشوارع إلا تعبيرا عن وجعهم ورفضهم لهذه السياسات الاقتصادية التي تحاول أن تدفعهم ثمن سياسات الليبرالية المتوحشة واعمال الفساد ونهب المال العام والأملاك العامة".
وأشارت الحركة إلى "المحاولات التي تجري بحرق أسماء لتشكيل الحكومة العتيدة"، معتبرة "هذا الأسلوب رخيصا ويستهدف اللبنانيين في قدراتهم الإدارية والفكرية، وهو محاولة لتعويم نهج سياسي واقتصادي على البلد اثبتت كل المرحلة التي مرت عقمه ومرضه، وبالتالي فإن محاولة فرض مرشح وحيد على قاعدة "انا أو لا أحد" وبشروطه هو محاولة مفضوحة هدفها الانقلاب على نتائج الانتخابات الأخيرة وتحقيق شروط واشنطن واتباعها".
المصدر: الوكالة الوطنية