وقال: "اني أوجه التحية لقيادة حركة "امل" والأخوة في "حزب الله" لانهما يتصرفان بحس المسؤولية الوطنية وضبط الشارع والجماهير لتحول دون التصدي لتلك الفئة المشاغبة، وهذا ما نخشاه ان يؤدي هذا التطاول الى الفتن المتنقلة وهذا يشبه قطع الطرقات".
وأوضح ان "الكيان الصهيوني الغاصب والإدارة الاميركية وغيرهما من الدول في محور الإذعان والاذلال، يعتبرون الرئيس نبيه بري السد المنيع وضمير الوطن في مواجهة طروحاتهم ومؤمراتهم، وقد قاموا بمحاولات عدة من أجل ازاحته عن منصبه بالعديد من الخطط والاغراءات، حيث يشهد ملف النفط والغاز في لبنان مخاض عسير يقوده الرئيس بري لصالح لبنان في مواجهة الإحتلال الإسرائيلي واطماع اميركا".
وأكد "العمل الجاد والسريع من أجل تكليف رئيس للحكومة اللبنانية وانهم عادوا إلى الميثاقية التي طالما جمع من خلالها الرئيس بري اللبنانيين على كلمة وموقف سواء، ان تتشكل حكومة قوية تنهض بالركود الاقتصادي الحالي نريد حكومة قوية وان تعددت التقنيات".
ودعا المفتي عبدالله القوى الأمنية وخصوصا المؤسسة العسكرية الى "العمل من أجل ضبط الشارع لئلا تضيع الامور وتخرج عن السيطرة. من حقهم التظاهر ولكن ليس من حقهم التعدي على الكرامات".
ودعا وسائل الاعلام الى أن "تأخذ الدور الصحيح والهادف، وليس دور صب الزيت على النار والتشفي كما تقوم بعضها"، رافضا "الشحن والتطرف الطائفي، ونحن اول من رفض هذا الخطاب، وفي ادبيات العقيدة ونهج الإمام القائد السيد موسى الصدر التشديد على التعايش، وكذلك في السياسة نرفض لغة التخوين مهما تعددت وتفرعت المشارب والكتل والأحزاب والتنظيمات، وهذا يصب في خانة تهديد السلم الأهلي، وان التخوين والخروج عن المواطنية في حالتين: الخيانة والعمالة للعدو الصهيوني والانتماء إلى الإرهاب"، محذرا من "الاساليب المتبعة في وسط بيروت، لان هذه المشاغبات لا تخدم القضايا الوطنية".
المصدر: الوكالة الوطنية