وفي مؤتمره الصحفي الذي خصصه لموضوع الشيخ ابراهيم الزكزاكي بمناسبة العام الرابع لاعتقاله، أشار آية الله رضا رمضاني الى ان هناك عدة قراءات عن الاسلام اليوم، من شأنها الاضرار بالعالم الاسلامي، ومنها؛ الاسلام الليبرالي الناتج عن الابتعاد عن الشريعة والاحكام الفردية والاجتماعية. والقراءة الاخرى الخاطئة عن الاسلام هي الاسلام المتطرف والموجود في مختلف الدول بمختلف الاسماء، الا ان موضوعنا هو التعريف بالاسلام بشكله الاصيل وبشكل موثق، ولعل رسالة قائد الثورة الى الشباب الغربي تنظر الى إفشال هذه القراءات الليبرالية والمتطرفة عن الاسلام.
وأكد أن العنف والإرعاب مدان في أي مكان بالعالم سواء بين المسلمين وغير المسلمين، وقال: ان بعض الاحداث التي تحصل في العالم الاسلامي مؤلمة للغاية، وأحدها الاحداث في نيجيريا والتي حصلت بين عامي 2014 و2015، وقد احتججنا على هذه الاحداث، فمن المؤسف اصبح المسلمون ضحايا السياسات الاستكبارية خلال العقود الاخيرة، وفي هذا الاطار أصبحت نيجيرية ضحية التكفير، حيث يعاني زعيم المسلمين الشيعة في نيجيريا الشيخ الزكزاكي من ظروف سيئة للغاية.
ورأى ان توجه الشيخ الزكزاكي توجه سلمي، وله العديد من المؤيدين من المسلمين وغير المسلمين، فهو بصدد الوحدة بين المسلمين والتقريب بين المذاهب الاسلامية، ويعارض بث الخلافات بين الفرق الاسلامية، وهو ذو شخصية مسالمة وليس بصدد معاداة احد، بل انه يبذل جهوده لحل مشكلات القوميات المسلمة.
وشدد آية الله رمضاني على ان الشيخ الزكزاكي يؤمن بالقانون ولم تكن اي من برامجه مخالفة لقوانين نيجيريا، الا ان ما حصل له في هذا البلد امر مرفوض ومدان ومستنكر في كل الاديان والاعراف سواء من المسلمين او غير المسلمين، مطالبا منظمات حقوق الانسان بالاهتمام بهذا الموضوع.
المصدر: وكالة فارس