وقال الخزعلي في كلمة بثت على قناة "العهد"، إن "ما حدث في فجر يوم الجمعة الماضي كان حدثاً مهماً ومفصلياً وسيكون يقيناً علامة فارق في تاريخ العراق، بل تأريخ المنطقة وربما العالم، فجريمة اغتيال الشهيدين قاسم سليماني وابو مهدي المهندس، بمثابة انتهاك لكل الأعراف الدبلوماسية المعروفة".
وأضاف: "اعد الحاج أبو مهدي المهندس بأننا لن نقبل بأقل من طرد جميع القوات الأمريكية من العراق، أما الحاج قاسم سليماني فأن وعدنا له بأن نستمر بالتصدي لكيان إسرائيل الغاصب ونحقق رغبته وهي تطهير كل ارض فلسطين وزوال كيان إسرائيل من الوجود".
وأشار في حديثه إلى عدة نقاط منها:
ادعو كافة الاطراف لتوحيد الموقف ويجب ان نحافظ جميعاً على العراق.
يجب الاتفاق على حرمة الدم العراقي وإلتزام كافة القوات بأوامر القائد العام.
قرار مجلس النواب العراقي اليوم هو حدث مفصلي ويعد من اهم قراراته منذ تأسيسه.
نشكر رئيسي البرلمان والوزراء على موقفهم المسؤول في كشف الحقائق.
المشروع الاسرائيلي لن يهدأ له بال الا بتدمير العراق و”ترامب” لن يهدأ له بال الا بالحصول على النفط العراقي.
وجود القوات الاميركية هي لإيجاد الخلل في القوات العراقية وليس لمحاربة داعش او غيرها.
الجيش العراقي العظيم في تأريخه الحافل لن يحتاج الى الاميركيين ليقوموا بتدريبه.
الى الادارة الاميركية نقول ان انسحاب قواتكم من ارض العراق لن يعفيكم من دم الشهداء.
خروج القوات الأمريكية لن يزيد الوضع الداخلي العراقي إلا تماسكاً.
القوات الأمريكية جل همها التدخل في الشأن العراقي وليس قتال داعش.
لن نرضى بأقل من طرد كل القوات الاميركية من العراق وهو وعد للشهيد الحاج ابو مهدي المهندس.
جريمة إغتيال قادة الحشد الشعبي علامة فارقة في تأريخ العراق.
نعاهد القادة الشهداء بأننا سنقتص من قتلتهم ولن نقبل بأقل من طرد القوات الامريكية من العراق.
ما حدث من جريمة اغتيال الشهيدين قاسم سليماني وابو مهدي المهندس إنتهاك لكل الاعراف الدبلوماسية.
نعاهد الشهيد سليماني بالاستمرار بمحاربة الكيان الصهيوني حتى تحرير فلسطين المحتلة.
رسالتنا الى الاميركيين ان المقاومين العراقيين لم يسكتوا على احتلالكم والاعتداء على سيادة دولتنا.
اذا لم تخرج القوات الاميركية فستعتبر قوات إحتلال.
اذا لم تخرج القوات الاميركية فسنزلزل الارض تحت اقدامكم.
نقول للأميركيين إن ترامب الأحمق لم يتسبب للجنود الأميركيين إلا بالمزيد من القتل والإصابات.