وقال خلال لقاء سياسي أقيم في الضاحية الجنوبية لبيروت "أن الغوغائيين من السفلة والعملاء، سرعان ما تهاووا تحت وهج الدماء الزكية للشهيدين الحاج قاسم سليماني والحاج أبو مهدي المهندس، فانكشف حجمهم الحقيقي، وأنهم لا يمثلون قرار الناس الذين وقفوا لعشرات السنين خلف القيادة الحكيمة والشجاعة، المتمثلة بقائد الجمهورية الإسلامية السيد الخامنئي. وما الجماهير الغفيرة التي خرجت باكية وهي تلطم على رؤوسها، في العراق وإيران إلا دليل على صدق هؤلاء والتزامهم بقرار قيادتهم".
وأكد أن "ما قاله سماحة الأمين العام لـ"حزب الله"السيد حسن نصر الله، يوم أمس أمام الجماهير الغاضبة، عن التمييز بين الجيش والمسؤولين الأميركيين وبين الشعب الأميركي أضعف الموقف الأميركي وأحرجهم أمام مجتمعهم ومؤسساتهم، كما أعطى السيد لهذه الجريمة بعدا محوريا، بحيث لم تعد الجمهورية الإسلامية وحدها المسؤولة عن الرد على هذه الجريمة".
واعتبر أن "أول رد على هذه الجريمة، جاء من خلال هذا التشييع الذي أسقط أهداف العدوان، وكشف زيف الفاسدين والمتآمرين من عملاء أميركا، وجعل المبادرة بأيدي قادة محور المقاومة، بحيث تختار زمان ومكان الرد المناسبين على الوجود الأميركي."
المصدر: الوكالة الوطنية