وقال مسؤول التوجيه العقائدي في هيئة الحشد الشعبي بالعراق الشيخ يوسف العرزال: "اليوم نحن نستذكر الحاج سليماني الذي أعطى كل شي من أجل الحرية في فلسطين وكربلاء ولبنان والبحرين والسعودية وجميع أنحاء العالم، قدم كل ما يملك حتى ذهب شهيدا مضرجا بدمائه الزكية من أجل الأمة".
ومن جانبه، قال قائد قوات الصدمة في مديرية شرطة البصرة العميد علي مشاري: "نوجه رسالة إلى المحتل بإن هذا العمل لن يذهب أبدا إلا يكون له عقاب وعقابه هو المغادرة من العراق".
المشاركون في المجلس التأبيني اكدوا ان الجريمة الامريكية ضد قادة المقاومة قد وحدت الشعبين العراقي والايراني ضد الوجود الامريكي في المنطقة، معتبرين التظاهرات المليونة التي شهدتها العاصمة بغداد خطوة ستتبعها خطوات لطرد القوات الاجنبية من البلاد.
وأوضح السيد عبدالنبي موسوي فرد، ممثل قائد الثورة الإسلامية في ايران آية الله السيد علي الخامنئي في محافظة خوزستان الايرانية أن: "الشعبين العراقي والإيراني أصبحوا يدا واحدة لمنع امريكا من تطولها على الدول الإسلامية وأن الشعبين الشقيقين أصبح أكثر توحدا بعد جريمة اغتيال الفريق قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس ورفاقهما".
كما شدد المشاركون على وقوفهم الى جانب ايران ضد الاعتداءات الامريكية. معتبرين استشهاد سليماني والمهندس ورفاقهما ضربة لكل مسلمي العالم.
المصدر: قناة العالم