ورافق روحاني في هذه المراسم حجة الاسلام حسن الخميني حفيد الامام الخميني (رض) وسادن مرقده وحميد انصاري وكيل مؤسسة حفظ ونشر مؤلفات الامام الراحل حيث قرأ الرئيس روحاني والوفد المرافق له الفاتحة على روح مؤسس الجمهورية الاسلامية الايرانية ووضعوا اكليلا من الزهور على ضريحه.
كما قرأ رئيس الجمهورية واعضاء حكومته، الفاتحة على روح اية الله هاشمي رفسنجاني وشهداء الثورة الاسلامية والحرب المفروضة وجددوا العهد مع الشهداء ومبادئهم .
ومن ثم توجه الرئيس روحاني والوزراء لزيارة قبور الشهداء آية الله محمد حسين بهشتي رئيس المحكمة العليا الاسبق في ايران ومحمد علي رجائي الرئيس الايراني الاسبق ورئيس وزرائه محمد جواد باهنر (استشهدا يوم30 آب/ اغسطس 1981اثر انفجار قنبلة زرعت في مكتب رئيس الوزراء) وشهداء حادث 28.
و خلال الزيارة القى روحاني كلمة بالمناسبة تحدث فيها عن الثورة الاسلامية وانتصارها وتاسيس الجمهورية الاسلامية، لافتا في حديثه الى الانتخابات البرلمانية المرتقبة والاهمية الفائقة للمشاركة فيها.
وأكد الرئيس الايراني الاهمية الفائقة للمشاركة الملحمية في الانتخابات البرلمانية المرتقبة، مشيرا الى ان الامام الخميني (ره) اسس لامرين مهمين في البلاد وهما "الجمهورية" و"الاسلامية"
واشار الرئيس روحاني الى الحظر الشامل المفروض منذ عامين على ايران وبأقسى مايمكن وقال : سنتخطى الحظر كما تخطيناه خلال الاربعين عاما الماضية وهذا سيتم بمقاومة الشعب ووقوفها ضد الهيمنة الاستكبارية .
واضاف ان الشعب الايراني اثبت خلال مراسم التشيع المليوني للشهيد الفريق قاسم سليماني ان الثورة لازالت حية ومستمرة وان طريق الامام الخميني (ره) لازال مستمرا، مؤكدا ان طريق العزة والقوة و الثبات هو مقاومة الاعداء والوقوف ضد مؤامراتهم.
المصدر: وكالة تسنيم