ونشر الصدر على حسابه في تويتر ميثاقاً تحت عنوان: "ميثاق ثورة الاصلاح".
وجاء الميثاق كالتالي:
أولا: الاستمرار على سلمية المظاهرات،
وهذا يعني ما يلي: 1- عدم اجبار اي شخص على التظاهر والاحتجاج مطلقا. ۲- عدم قطع الطرق والاضرار بالحياة العامة. 3- عدم منع الدوام في المدارس كافة واما الجامعات وما يعادلها فيكون اختيارية ومن دون اجبار على الدوام وعدمه. 4- عدم التعدي على الأملاك الخاصة والعامة وعلى المرافق الخدمية والصور والمقار وغير ذلك مطلقا. 5- اخلاء مناطق الاحتجاج والاعتصام من اي مظاهر التسليح.. وينطبق ذلك على المولوتوف والقاعات والعصي وغيرها مطلقا وذلك بتسليمها للقوات الامنية.
ثانيا: ادارة المظاهرات من الداخل والتخلي عن المتحكمين بها من الخارج مطلقا.
ثالثا: عدم تسييس المظاهرات لجهات داخلية او خارجية حزبية كانت ام غيرها.
رابعا: اعلان البراءة من المندسين والمخربين والتي اشارت لها المرجعية وغيرها من القيادات الدينية والعشائرية وما شاكلها.
خامسا: توحيد المطالب وكتابتها بصورة موحدة لجميع تظاهرات العراق.
سادسا: العمل على تشكيل لجان من داخل المظاهرات من اجل المطالبة بالافراج عن المعتقلين والمختطفين والتحقيق الجدي في قضية شهداء الاصلاح الذين سقطوا خلال المظاهرات.
سابعا: العمل على ايجاد ناطق رسمي للمظاهرات.
ثامنا: عدم التعدي على القوات الامنية ومنها (شرطة المرور) مطلقا.. وتقديم المعتدين سابقا او لاحقا للقوات الامنية فورا.
تاسعا: مراعاة القواعد الشرعية والاجتماعية للبلد قدر الامكان وعدم اختلاط الجنسين في خيام الاعتصام واخلاء اماكن الاحتجاجات من المسكرات الممنوعة والمخدرات وما شاكلها.
عاشراً: انسحاب (القبعات الزرق) وتسليم امر حماية المتظاهرين السلميين) والخيام بيد القوات الامنية المسلحة..
حادي عشر: تحديد اماكن التظاهر عموما والاعتصام خصوصا ومن خلال موافقات رسمية وبالتنسيق مع القوات الامنية بصورة مباشرة.
ثاني عشر: الالتزام بتوجيهات المرجعية والقيادات الوطنية لزام.
ثالث عشر: طرد كل من يثير الفتنة الداخلية والطائفية وكل من يعتدي على الذات الإلهية او الاعراف الدينية والاجتماعية وما شاكل ذلك.
رابع عشر: يكون يوم الجمعة يوما لتظاهرات عراقية حاشدة من دون الاعلان عن أي انتماء لغير العراق ومن دون التفرقة بهتاف او فعل او لافتة او ما شابه ذلك.
خامس عشر: التحقيق بحادثة (الوثبة) و (مرقد السيد الحكيم) و (حادثة ساحة الصدرين) و مجزرة الناصرية وما شابهها في جميع المحافظات.
سادس عشر: عدم تدخل المتظاهرين في امور سياسية ثانوية كالتعيينات ورفض بعض السياسات من هنا وهناك فلذلك جهات خاصة تقوم بها فضلا عن غيرها.
سابع عشر: عدم زج الثوار في تشكيل الحكومة المؤقتة.. ففيه تشويه السمعة الثورة الإصلاحية.
ثامن عشر: اعطاء اهمية لتجمع طلبة الجامعات ففيه نصرة للاصلاح وعدم التعدي عليهم او مضايقتهم ما داموا سلميين. والاستمرار بذلك الى حين اجراء الانتخابات المبكرة.
ودعت المرجعية العليا في النجف الاشرف، امس الجمعة، القوات الامنية الرسمية لحماية التظاهرات وعدم التنصل عن دورها.
وقال وكيل المرجعية السيد أحمد الصافي في الخطبة إنه "لا غنى عن القوى الأمنية الرسمية في تفادي الوقوع في مهاوي الفوضى والاخلال بالنظام العام، فهي التي يجب أن تتحمل مسؤولية حفظ الأمن والاستقرار، وحماية ساحات الاحتجاج والمتظاهرين السلميين، وكشف المعتدين والمندسين، والمحافظة على مصالح المواطنين من اعتداءات المخربين ، ولا مبرر لتنصلها من القيام بواجباتها في هذا الاطار، كما لا مسوغ لمنعها من ذلك او التصدي لما هو من صميم مهامها، وعليها أن تتصرف بمهنية تامة وتبتعد عن استخدام العنف في التعامل مع الاحتجاجات السلمية وتمنع التجاوز على المشاركين فيها، وفي الوقت نفسه تمنع الاضرار بالممتلكات العامة او الخاصة بأي ذريعة او عنوان".
المصدر: الفرات نيوز