وقال آية الله قاسم خلال كلمة له لمناسبة يوم القدس العالمي إن شعب البحرين يتبرأ من التآمر والتخاذل والاستسلام للارادة الامريكية والصيهونية على يد النظام السياسي في بلاده.
وتابع مشددا على أن “موقف شعب البحرين صارم مدعوم بالتضحية والجهاد والمقاومة لاي تفريط بكرامة الامة واستقلالها وسلامة أراضيها”، وقال إن البحرين الشعب مع الانتصار والحماية لكل ذرة تراب من تراب فلسطين وأي ارض إسلامية.
هذا ورأى آية الله قاسم في يوم القدس العالمي يوما للمسجد الاقصى والقدس وفلسطين والأمة بأجمعها “إلا من عاداها وتآمر على وجودها”، مشيرا إلى أن يوم القدس العالمي كتبه وأعلنه “وعي اسلامي عميق وبصيرة مستقبلية نافذة ورؤية سياسية ممتدة وفهم فقهي دقيق”، في إشارة إلى مطلق الثورة الغسلامية الإمام روح الله الموسوي الخميني.
واعتبر المرجع الديني البحريني أن يوم القدس العالمي صار اليوم أشد ضرورة وأكثر الحاحا للحفاظ على وجود الامة ومصيرها، فـ “اليوم نجد صفقة القرن ومؤتمر المنامة والتسابق في التطبيع مع العدو الصهيوني المُعلن من عدد من الدول العربية:، و”اليوم صارت “إسرائيل” في نظر أنظمة عربية صديقة يطلب منها الأمن وبدعمها الحفاظ على الوجود”.
وأردف: “اليوم أصبحت الساحة الاسلامية في عدد من بلاد الاسلام وتحت رعاية انظمتها السياسية مفتوحة لانواع الممارسات الصهيونية التخريبية، واليوم نجد النشاط الإعلامي المتزايد في المطالبة بعملية التطبيع والتسليم للإرادة الأمريكية والصهيونية، ونجد النشاط المتزايد في التحريض على ما تبقى من وحدة الامة مما يهدد حصانة وعي بعض جماهيرها”.
وعن قائد قوة القدس الفريق الشهيد قاسم سليماني، قال آية الله قاسم إن في ذكر الشهيد سليماني ذكر المسجد الاقصى وقدسيته، والقدس واهميتها، والقضية الفلسطينية ومركزيتها، معبتربا أن الشهيد سليماني هو “الرجل المثال في الايمان والجهاد والصبر والاقدام والبصيرة والتضحية والقدرة على تحريك الروح الثورية عند الاخرين”.
وختم آية الله قاسم كلمته بـ”الشكر لكل رجال المقاومة وبواسلها المضحين والعاملين في سبيل انقاذ الامة ودينها وكرامتها من كل اعداء الله والانسانية والحق والعدل والقيم”.