وأكد العضو في تيار النهضة الوحدوي فضيلة الشيخ "خضر الكبش" في حوار خاص مع مراسل وكالة رسا للأنباء بان احیاء یوم القدس العالمی في الجمعة الاخيرة من شهر رمضان المبارك، اصبح بالنسبة لنا من المقدسات والامور الاعدادية وهو يوم اعلن عنه الامام الخميني الراحل.
واضاف فضيلة الشيخ خضر الكبش بان العقيدة الاسلامية الناجمه عن احیاء يوم القدس العالمي هو بمثابة حلقة ربط ووصل فيما بيننا وبين مسجد الاقصى و فلسطين فكما قال سبحانه وتعالى "الحمد لله الذي اسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى الذي باركنا حوله نريه من آياتنا انه هو السميع البصير."
وحول ما يتعلق بالاجرائات السعودية لمنع واجهاض النشاطات في بعض الدول العربية والاسلامية في يوم القدس العالمي، قال العضو في تيار النهضة الوحدوي: ان السعودية لم تعلن موقفا صريحا ضد الكيان الصهيوني لحد الآن كما انها سخرت اموالها لمجابهة القصية الفلسطينية ايضا. فاجرائات السعودية ضد النشاطات التي يقوم به ابناء الشعب المسلم في البلدان العربية والاسلامية بمناسبة يوم القدس العالمي، هي جزء من موآمراتها ضد ما يقوم به محور المقاومة في المنطقة من فعاليات وانشطة لاحياء يوم القدس العالمي.
واشار سماحة الشيخ خضر الكبش الى ورشة البحرين كاول مرحلة من مراحل صفقة القرن الاميركية، واردف قائلا: ان اجراء مؤتمرات وورشات وقمم حول القضية الفلسطينية التي يقوم بها بعض الدول العربية بالتعاون مع واشنطن، ستحذو حذو اخواتها من اتفاقيات كامب ديفيد ووادي عربة ومدريد واسلو. فهذه الاتفاقات ونظائرها كورشة المنامة تهويل لصفقة القرن لمجابهة القضية الفلسطينية. فاحياء يوم القدس العالمي هو رد على كل هذه الصفقات والمؤمرات بما فيها صفقة القرن الاميركية التي يراد منها اجهاض المساعي الرامية لانتصارها. فنحن نرى اليوم مسيرات العودة حيث يخرج الشعب الفلسطيني المناضل في كل اسبوع فيعبر عن غضبه ويواجه العدو الصهيوني.
هذا وكان العالم على موعد مع اعلان بنود صفقة القرن بعد شهر رمضان، كما سبق وصرّح مستشار البيت الأبيض جاريد كوشنر بيد ان الدعوة التي وجّهت كانت لحضور ورشة اقتصادية في المنامة عاصمة البحرين بتنسيق اميريكي بحريني مشترك، والتي يرى الفلسطينيون أنها تهدف إلى وضع الخطوط العريضة لتنفيذ صفقة القرن وتصفية القضية الفلسطينية.
جاء الاعلان في بيان بحريني امريكي مشترك، الاحد الماضي، ذكر فيه ان المنامة ستستضيف بالشراكة مع واشنطن، ورشة عمل اقتصادية تحت عنوان "السلام من اجل الازدهار" يومي 25 و26 من الشهر المقبل.