العتبة الحسينية ومن خلال التنسيق مع وزارة النفط؛
ابرمت الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة (بروتوكول) تعاون مع وزارة النفط بهدف تجهيزها بمواد التعقيم من مادة الجل والسائل، لدعم القطاع الصحي والمستشفيات والمواطنين في كربلاء والمحافظات. وقال مسؤول شعبة العلاقات الخارجية في العتبة الحسينية المقدسة أحمد حسن فهد في حديث للموقع الرسمي، إنه "بتوجية مباشر من قبل ممثل المرجعية الدينية العليا، والمتولي الشرعي للعتبة المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي ومنذ ظهور جائحة (كورونا) في العراق، شرعت العتبة الحسينية المقدسة وعن طريق قسم العلاقات العامة بالعمل والتنسيق مع وزارة النفط العراقية بتجهيز العتبة المقدسة بأكثر من (5) طن من مادة الجل والسائل الطبي لتوزيعها على المستشفيات والمراكز الصحية والدوائر الحكومية والمواطنين (مجانا)".
وأضاف أنه "يتم العمل بالسائل المعقم وفق ضوابط فنية ومهنية حيث يتم تعبئة هذه المواد داخل قناني بلاستيكية تم تصنيعها من قبل ملاكات وزارة النفط العراقية ووفقا للمعايير، لافتا الى ان مادة الجل والسائل تخضع للفحص من قبل وزارة الصحة".
واشار الى ان "المواد المعقمة يتم توزيعها في ابواب المرقد الشريف والمنطقة المحيطة بمرقد الامام الحسين عليه السلام فضلا عن تزويد عدد من المستشفيات والمراكز الصحية والدوائر الحكومية في كربلاء وعدد من المحافظات، كما يتم ايصالها للعوائل المتعففة من خلال كوادر العتبة الحسينية وعن طريق حملة ريحانة الوارث، وكشافة الوارث".
يذكر أن قسم العلاقات العامة التابع للعتبة الحسينية المقدسة، ومنذ تسجيل اولى حالات الاصابة بجائحة (كورونا) في العراق قام بعدة حملات وتبرعات (مجانية) وأهمها تجهيز مجموعة من أجهزة الفحص إلالكترونية الخاصة بارتفاع درجات الحرارة لفحص المرضى من المتواجدين في المستشفيات والمراكز المخصصة، بهدف الكشف عن الحالات المشتبه بها.
وأضاف أنه "يتم العمل بالسائل المعقم وفق ضوابط فنية ومهنية حيث يتم تعبئة هذه المواد داخل قناني بلاستيكية تم تصنيعها من قبل ملاكات وزارة النفط العراقية ووفقا للمعايير، لافتا الى ان مادة الجل والسائل تخضع للفحص من قبل وزارة الصحة".
واشار الى ان "المواد المعقمة يتم توزيعها في ابواب المرقد الشريف والمنطقة المحيطة بمرقد الامام الحسين عليه السلام فضلا عن تزويد عدد من المستشفيات والمراكز الصحية والدوائر الحكومية في كربلاء وعدد من المحافظات، كما يتم ايصالها للعوائل المتعففة من خلال كوادر العتبة الحسينية وعن طريق حملة ريحانة الوارث، وكشافة الوارث".
يذكر أن قسم العلاقات العامة التابع للعتبة الحسينية المقدسة، ومنذ تسجيل اولى حالات الاصابة بجائحة (كورونا) في العراق قام بعدة حملات وتبرعات (مجانية) وأهمها تجهيز مجموعة من أجهزة الفحص إلالكترونية الخاصة بارتفاع درجات الحرارة لفحص المرضى من المتواجدين في المستشفيات والمراكز المخصصة، بهدف الكشف عن الحالات المشتبه بها.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.