الشیخ مجتبی ذوالنور:
رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإسلامي: وجود القوات البحرية الإيرانية لها تأثير كبير على الحد من شرور القراصنة في المحيط الهندي وبحر عمان وخليج عدن و اسهمت فی استقرار الأمن فی المنطقة.
أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء، أن رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإسلامي سماحة الشيخ مجتبی ذوالنور في لقائه مع «ليندال جين ساکس» سفير أستراليا في إيران أشاد تاريخ العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأستراليا قائلا: إرادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي تعزيز العلاقات الشاملة مع أستراليا و طهران ترحب دائما تحسين العلاقات وتوسيع التعاون في مختلف المجالات مع کانبيرا.
أعرب رئيس لجنة الأمن القومي عن استيائه من انضمام أستراليا إلى التحالف الأمريكي في المنطقة بذريعة الأمن البحري و قال: الأمن الإقليمي لا يمكن استيراده و لا شرائه، بل يحصل مع مشارکة و تعامل بلدان المنطقة؛ و حضور الأمريکا و الدول الأجنبية و عبر الإقليمية زاد في عدم الأمن و الاستقرار.
أکد سماحة الشيخ مجتبی ذوالنور إن الوجود الأمريكي و القوي الطاغية في المنطقة لم يجلب سوى الحرب ونمو الإرهاب؛ وكان لوجود القوات البحرية الإيرانية تأثير كبير على الحد من شرور القراصنة في المحيط الهندي وبحر عمان وخليج عدن و اسهمت في استقرار الأمن في المنطقة.
و استمر أن لحوق أستراليا بالتحالف الأمريکي يشوه صورة أستراليا في أعين الأمم و يسفر عن تدمير العلاقات بين أستراليا مع إيران.
وأعرب عن أسفه أن رئيس وزراء أستراليا أعرب عن قلقه تجاه الحد من تنفيذ التزامات إيران في الإتفاق النووي الذي ارسله الی رئيس الجمهور و قال: بدلا من هذا عليکم أن تخاطبوا ترامب و الرؤساء الأوروبيين و تطالبوهم بإجراء الالتزامات في الإتفاق النووي و أن لا يعرضوا هذه المعاهدة العالمية للخطر و أن يضغطوا علي الشعب الإيراني بالعقوبات الإقتصادية و الدوائية.
واعتبر الشيخ مجتبی ذوالنور مشيرا الی مكانة إيران الخاصة في الشرق الأوسط: مکانة استراتيجية للجمهورية الاسلامية الايرانية و کذا الثبات و الأمن الإقليمي قد مهد الطريق للاستثمار وتطوير التفاعلات التجارية والسياحية مع أستراليا.
اعتبر سفير أستراليا «ليندال جين ساکس» هذا اللقاء فرصة مغتنمة لتحسين العلاقات وتوسيع التعاون في المجالات المختلفة البرلمانية قائلا: هناك العديد من النقاط المشتركة لتطوير وتعميق العلاقات بين البلدين.
أعرب رئيس لجنة الأمن القومي عن استيائه من انضمام أستراليا إلى التحالف الأمريكي في المنطقة بذريعة الأمن البحري و قال: الأمن الإقليمي لا يمكن استيراده و لا شرائه، بل يحصل مع مشارکة و تعامل بلدان المنطقة؛ و حضور الأمريکا و الدول الأجنبية و عبر الإقليمية زاد في عدم الأمن و الاستقرار.
أکد سماحة الشيخ مجتبی ذوالنور إن الوجود الأمريكي و القوي الطاغية في المنطقة لم يجلب سوى الحرب ونمو الإرهاب؛ وكان لوجود القوات البحرية الإيرانية تأثير كبير على الحد من شرور القراصنة في المحيط الهندي وبحر عمان وخليج عدن و اسهمت في استقرار الأمن في المنطقة.
و استمر أن لحوق أستراليا بالتحالف الأمريکي يشوه صورة أستراليا في أعين الأمم و يسفر عن تدمير العلاقات بين أستراليا مع إيران.
وأعرب عن أسفه أن رئيس وزراء أستراليا أعرب عن قلقه تجاه الحد من تنفيذ التزامات إيران في الإتفاق النووي الذي ارسله الی رئيس الجمهور و قال: بدلا من هذا عليکم أن تخاطبوا ترامب و الرؤساء الأوروبيين و تطالبوهم بإجراء الالتزامات في الإتفاق النووي و أن لا يعرضوا هذه المعاهدة العالمية للخطر و أن يضغطوا علي الشعب الإيراني بالعقوبات الإقتصادية و الدوائية.
واعتبر الشيخ مجتبی ذوالنور مشيرا الی مكانة إيران الخاصة في الشرق الأوسط: مکانة استراتيجية للجمهورية الاسلامية الايرانية و کذا الثبات و الأمن الإقليمي قد مهد الطريق للاستثمار وتطوير التفاعلات التجارية والسياحية مع أستراليا.
اعتبر سفير أستراليا «ليندال جين ساکس» هذا اللقاء فرصة مغتنمة لتحسين العلاقات وتوسيع التعاون في المجالات المختلفة البرلمانية قائلا: هناك العديد من النقاط المشتركة لتطوير وتعميق العلاقات بين البلدين.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.