مدیر الحوزة العلمية للبحرینیین بقم:
أعلن سماحة الشيخ عبدالله الدقاق: اقتراح الجمهورية الاسلامية في إيران مناسب، لكنه لن يجد الآذان الصاغية ما دامت إرادة الغير مرتهنة لأجندات خارجية.
صرح مدیر الحوزة العلمية للبحرینیین بقم، سماحة الشيخ عبدالله الدقاق في حوار خاص مع مراسل وکالة رسا للانباء، حول صفقة القرن: صفقة ترامب املاءات من طرف امريكا واسرائيل على العرب والمسلمين، فهي تمكين للاحتلال من الاراضي الفلسطينية المغتصبة، ولايمكن القبول بها، وسيستمر الصراع بين الفلسطينين والكيان الصهيوني حتى تحرير كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة.
اکد سماحة الشیخ عبدالله الدقاق: يمكن ان تتحد الدول العربية لمواجهة صفقة القرن بالاتفاق على برنامج موحد لمواجهة هذه الصفقة، ولن تتحرر فلسطين إلا بالمقاومة.
أشار مدیر حوزة البحرینیین الی اقتراح الجمهورية الاسلامية في إيران و اعتبره مناسبا و قال: ولكنه لن يجد الآذان الصاغية ما دامت إرادة الغير مرتهنة لأجندات خارجية.
اضاف سماحة الشيخ دقاق: صفقة القرن تسليم لأغلب الاراضي الفلسطينية لاسرائيل المغتصبة بشكل طوعي، والاحتفاظ بأراض متفرقة لايمكن أن تشكل دولة للفلسطينين، وتجعلهم في حاجة دائمة للاسرائيليين تمهيداً لزوال فلسطين من الخارطة بالكامل.
و استمر سماحته أن صفقة القرن ابتلاع لفلسطين ومحو لقضيتها تمهيداً للاستيلاء على الدول المجاورة وضمها لإسرائيل كالاردن ولبنان، وهذه من أعظم آثار خيانة بعض المعنيين في الدول العربية.
و تابع أن صفقة القرن ولدت وهي ميتة قبل ابتلاء إدارة ترامب بالمشاكل الداخلية، فلايمكن لها إنجازها، وانما تطرحها حالياً لأغراض انتخابية لكي يدعم الصهاينة ترامب لدورة رئاسية جديدة.
اشار فی ختام کلامه: الامام الخامنئي قائد محور المقاومة في المنطقة والسيد حسن نصر الله يده الضاربة في جنوب لبنان والمنطقة، ومشروع المقاومة قد أفشل صفقة القرن وغيرها من مشاريع بيع القضية الفلسطينية، وفلسطين لن تحرر إلا بالمقاومة، ولامعنى للمقاومة من دون التوكل على الله عز وجل، فهو ولي النصر وولي المؤمنين، وكفى بالله ناصراً وحسيباً، والحمد لله رب العالمين.
اکد سماحة الشیخ عبدالله الدقاق: يمكن ان تتحد الدول العربية لمواجهة صفقة القرن بالاتفاق على برنامج موحد لمواجهة هذه الصفقة، ولن تتحرر فلسطين إلا بالمقاومة.
أشار مدیر حوزة البحرینیین الی اقتراح الجمهورية الاسلامية في إيران و اعتبره مناسبا و قال: ولكنه لن يجد الآذان الصاغية ما دامت إرادة الغير مرتهنة لأجندات خارجية.
اضاف سماحة الشيخ دقاق: صفقة القرن تسليم لأغلب الاراضي الفلسطينية لاسرائيل المغتصبة بشكل طوعي، والاحتفاظ بأراض متفرقة لايمكن أن تشكل دولة للفلسطينين، وتجعلهم في حاجة دائمة للاسرائيليين تمهيداً لزوال فلسطين من الخارطة بالكامل.
و استمر سماحته أن صفقة القرن ابتلاع لفلسطين ومحو لقضيتها تمهيداً للاستيلاء على الدول المجاورة وضمها لإسرائيل كالاردن ولبنان، وهذه من أعظم آثار خيانة بعض المعنيين في الدول العربية.
و تابع أن صفقة القرن ولدت وهي ميتة قبل ابتلاء إدارة ترامب بالمشاكل الداخلية، فلايمكن لها إنجازها، وانما تطرحها حالياً لأغراض انتخابية لكي يدعم الصهاينة ترامب لدورة رئاسية جديدة.
اشار فی ختام کلامه: الامام الخامنئي قائد محور المقاومة في المنطقة والسيد حسن نصر الله يده الضاربة في جنوب لبنان والمنطقة، ومشروع المقاومة قد أفشل صفقة القرن وغيرها من مشاريع بيع القضية الفلسطينية، وفلسطين لن تحرر إلا بالمقاومة، ولامعنى للمقاومة من دون التوكل على الله عز وجل، فهو ولي النصر وولي المؤمنين، وكفى بالله ناصراً وحسيباً، والحمد لله رب العالمين.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.