ودعا الى "ارادة وطنية صادقة، لأن الرهان على الخارج بكل شيء يحول بلدنا الى جمعية خيرية"، محذرا من "الكلام التنفيري الذي يؤسس لاصطفافات وان كان مغلفا بعبارات تجميلية ، ولبنان في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة بحاجة الى من يأخذ بيده الى القضايا المشتركة".
واذ دعا المفتي شريفة الى "العودة الى التاريخ والاستفادة من عبره،اعتبر انه و"منذ اتفاقية سايكس بيكو سنة 1916م ولم يتغير الغرب معنا بل هو داعم لمزيد من الفرقة والشقاق".
ولفت الى "ان الرهان على انتخابات الرئاسة الاميركية، رهان خاسر لان أميركا منذ الحرب العالمية الأولى هي بجمهورييها وديموقراطييها، لكن علينا نحن ان تبقى مع قضايانا المحقة وبالخصوص مصلحة وطننا والنهوض به"، وقال:" من يراهن على السلام مع اسرائيل سوف يحول بلده الى سوق استهلاكية لصالح العدو ومحو الثقافة العربية والغاء جزء من كتبنا المقدسة. وقد تحدث الله عن غدر اليهود( أوكلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم بل أكثرهم لا يؤمنون)".
وعن زيارة وزيرة الخارجية الفرنسي علق المفتي شريفة:" من حيث الدعم المالي لجهة معينة وزياراته خارج الاطر الرسمية للدولة وكلماته ذات النبرة العالية وكأنه لا يزال يعيش مرحلة الانتداب، حيث ان الدعم للغة الفرنسية له ابعاد اكثر من تربوية، فمع احترامنا لدعم المدرسة، ادعموا بقاء لبنان مدرسة العيش المشترك والرسالة الحضارية للعالم ".